آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

التعصب المناطقي كارثي ويفخخ المستقبل.
بقلم/ مصطفى القطيبي
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و يومين
الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2018 03:37 م


نحن أمام مصيبة تكبر كل يوم وتتدحرج وهي التعصب المناطقي تحت أعذار المظلوميات فقد بدأ الشحن لها في الجنوب في وقت مبكر وها نحن نرى نتائجها الكارثية في كره كل ماهو شمالي حتى لو هي لوحة سيارة أو نازح مسكين ليس له أي ذنب أو جريره بما حدث في الجنوب من النظام السابق.
اليوم نرى بعض الأصوات ترتفع في عدة مناطق تتحدث بِنفس مناطقي مقيت

مثلاً #التهاميون يرفضون كل ماهو (جبلي) طبعاً حالياً رفض كل ماهو من إقليم أزال أو بشكل طائفي (الزيود) بفعل الممارسات التي حصلت في السابق وهي حقيقة لا يستطيع أحد أنكر الظلم الذي لحق بأبناء تهامة على وجه الخصوص والمحافظات المجاورة لها من #ريمة و #المحويت و #حجة بذات الجزء التهامي منها .

لكن هذه الآفة المناطقية سرعان ما تتحول في المستقبل إلى رفض الجميع في الإقليم كرفض أبناء الإقليم من المناطق الجبلية وقد بدأنا نسمع في مواقع التواصل بعض الأصوات تتحدث عن أن #الحديدة وتهامة لأهلها وليس لبقية المحافظات في الإقليم شيء فيها
صحيحة أنها أصوات قليلة لكنها سوف تكثر وتتكاثر بفعل الشحن المناطقي ولن تتوقف عند هذا الحد بل سيمتد أمر التصنيف إلى داخل تهامة نفسها بالحديث :هذا ليس من أبناء وقبائل تهامة الأصليين وهذا سكن عندنا وليس مننا وهكذا تكبر النزعة المناطقية المدمرة التي تقضي على التعايش والإنسجام بين أبناء المجتمع الواحد. المتعايشون منذ عقود طويلة.

لذا من الأفضل الدفاع عن حقنا في حكم أنفسنا في محافظاتنا بموجب مخرجات الحوار الوطني والدولة الإتحادية التي تحدد أن كل محافظة تعين مسؤوليها من أبناءها مدنيين وعسكرين وامنيين وتتمسك بذلك دون إستدعاء الحديث والنفس المناطقي الذي يبدأ بحديث مظلمة ويصبح آفة تضر بالجميع
رسالتي إلى كل العقلاء في كل الوطن أن نترك هذا الحديث الذي يمزق ويفخخ مستقبلنا فنحن أبناء شعب واحد ودولة واحدة وأمة واحدة
ونظام الأقاليم هو نظام ينظم أمورنا ويعمل على المنافسة وتقسيم الثروة والسلطة بالعدل وليس من أجل التمنطق والتفرق والتخندق خلف هذه النعرات الغير سوية والتي نهانا عنها الإسلام
وقد ضربت مثلاً بالإقليم الذي أنتمي إلية تهامة وإلا الأمور سائدة في عدة مناطق مثلا #حضرموت_للحضارم وإلغاء الآخرين في الإقليم أو تهميشهم حتى بدأ أبناء المهرة يطالبون بأن يكون لهم إقليم مستقل

حديثي هذا هو إستشعار لخطر قادم لانريد أن نقع فيه ويكفي ما حصل من شحن مناطقي في الجنوب وبذات عدن وأبين ولحج والضالع والذي نشاهد نتائجة الكارثية اليوم ونتألم منها
لذا أتمنى أن كل السياسيين و الإعلاميين والنشطاء في كل المحافظات أن يتنبهوا لذلك ويعملوا على توعية الناس بأن ينتزعوا حقوقهم دون النفس المناطقي.

الحرب مع الحوثي هي بسبب إنقلابه على الدولة والشرعية وأفكاره الخبيثة التي نعرفها جميعاً فليس كل إقليم أزال معه وليس كل الزيود معه والجميع يدركون ذلك

التعميم لغة منفره والتعصب المناطقي مدمر ويفخخ مستقبلنا ومستقبل أجيالنا
فلنحذر منه قبل أن يقع الفأس في الرأس

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
مخطط التهجير ونافذة أوفيرتون
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هيثم الشهاب
11 فبراير.. الحلم الذي لم ينطفئ
هيثم الشهاب
كتابات
مصطفى أحمد النعمانعن التدخل الإيراني في اليمن
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد