آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

شركة يمنية - خليجية تخسر 30 مليون دولار في مشاريع وهمية

الخميس 28 فبراير-شباط 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - طاهر حزام: الإقتصادية
عدد القراءات 6572

تكبّد مستثمرون يمنيون وخليجيون خسارة 30 مليون دولار جراء عملية اختلاس من قبل شركاء لهم آخرين.

ونقلت صحيفة "الاقتصادية السعودية عن مصادر وصفتها بالرفيعة والمتعددة "إن شركاء في الشركة من غير اليمنيين والخليجيين متهمون باختلاس 30 مليون دولار من رأسمال الشر كة حديثة التأسيس، حيث صرفت في مشاريع وهمية تابعة للشركة.

وحسب تلك المصادر فان التحقيقات مازالت تجرى مع الشركاء بعد أن كشف المحاسب المالي للشركة والاستشاريون صرف ما يزيد على 30 مليون دولار يعتقد أنها صُرفت في مشاريع وهمية، إضافة إلى وجود فارق سعري كبير في فواتير لمواد تزيد على أسعارها الحقيقية صُرفت خلال عام 2007. والشركة التي هي حاليا في موقف لا يُحسد عليه تحاول لملم ما يهددها من خسائر وصفت بالموجعة، رغم وجود شركاء من العيار الثقيل فيها سواء كانوا يمنيين أو خليجيين أو أجانب.

ويخشى المستثمرون اليمنيون والخليجيون كشف اسم الشركة حتى لا يتعرضوا لضربة موجعة في سوقي الأسهم الخليجية والعالمية، خاصة في دبي وأمريكا. إضافة إلى الخوف من تعرض الشركة لمزيد من الخسائر.

وكانت الحكومة اليمنية قد دعمت الشركة أثناء تأسيسها وسهلت لها الكثير من الإجراءات وأعفتها من الكثير من الالتزامات تشجيعا منها للاستثمارات الضخمة في اليمن، غير أن "الشركاء المؤسسين" من اليمنيين والخليجيين أدخلوا شركاء جدداً، وهؤلاء الجدد استغلوا الثقة التي أعطيت لهم وقاموا باختلاس تلك المبالغ من الشركة.

ويتأخر بعض الشركات الخليجية في تنفيذ مشاريعه في اليمن نتيجة اختلافه مع شركائها رغم وجود تسهيل كبير من قبل الحكومة اليمنية.