آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

كتاب الطلاب الفلسطينيون من اسرائيل في الجامعات الأردنية: ملاذ، توجهات وتحديات

الثلاثاء 19 فبراير-شباط 2008 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 5240

صدر مؤخراً عن جمعية ابن خلدون سلسلة رقم 4 من دراسات حول المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، والكتاب أعلاه هو الدراسة المنهجية الأولى من نوعها والتي يقوم بها باحثون في مجال التعليم العالي، ويتناولوا فيها عوائق متناولية التعليم العالي في الجامعات الإسرائيلية وفي حين تستقطب المؤسسات الإسرائيلية العدد الأكبر من الطلاب الجامعيين ترفض ما يزيد من 50 % من المتقدمين للدراسة بسبب العوائق البنيوية المنبثقة عن سياسات مجلس التعليم العالي والجامعات الإسرائيلية تجاه الطلاب الفلسطينيين في إسرائيل، لذلك بحث الطلاب الفلسطينيون عن مؤسسات تعليمية أخرى في بقاع مختلفة من العالم.

ويتناول كتاب الدكتور قصي حاج ويحيى والدكتور خالد عرار مسألة متناولية التعليم العالي للطلاب العرب من إسرائيل في الجامعات الأردنية، الظاهرة التي أصبحت تتسع في الأعوام الأخيرة بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والمملكة الأردنية، وهي الظاهرة التي لها انعكاسات نظرية وعملية وتحمل في طياتها تحديات سياسية، اجتماعية وثقافية، لغوية وفكرية، كما أنها تنعكس على مجمل مميزات التعليم العالي في إسرائيل، وتنبع أهمية الكتاب من أنه ينير الطريق لفهم الظاهرة وانعكاساتها الآنية والمستقبلية، ولقد أصبح واضحاً انه لا يمكن لباحث دراسة التعليم العالي في المستقبل لدى الأقلية الفلسطينية في إسرائيل دون دراسة تأثير تعليم العرب في الأردن.

ويعاين الكتاب بمنهجية علمية دوافع طرد الطلاب العرب من مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل ودوافع جذبهم للتعليم العالي في المملكة الأردنية، ويبين الازدياد في أعدادهم على مدار الأعوام، بحيث وصل عددهم 4000 طالب تقريباُ، وتصل نسبة الفتيات منهم إلى 31.4 % النسبة التي لم تسجل سابقاً في تعليمهن في الدول الأوربية.

هذا ويؤكد المؤلفان إلى جانب وجود عوامل الجذب للتعليم في الأردن مثل اللغة والثقافة المشتركة، العامل الجغرافي والثقافي الاجتماعي، إلى جانب سهولة القبول، إلا أنه هناك تحديات تواجه الطلاب العرب ويتصدرها العامل الاقتصادي وسلعنة التعليم، سواء داخلياً من قبل مؤسسات تسويق تدفع الطلاب للتعليم في المملكة الأردنية، ومساقات في الجامعات نفسها خصصت نوعياً للطلاب العرب، ويبين الباحثان في مقارنة مع الدول الغربية أن تكلفة التعليم في الأردن توازي تكلفة التعليم في الدول الاسكندينافية، وهو تحدي اقتصادي يقع على كاهل الأهل، رغم وجود المكرمة الملكية والمنح الجزئية التي تقدم للطلاب من قبل الأحزاب العربية، هذا ومن التحديات التي تواجه الطلاب الاعتراف بالتعليم بعد التخرج إضافة إلى تحديات اجتماعية أخرى. هذا ويشرح الباحثان في صلب الدراسة توزع مواضيع التعليم لدى الطلاب العرب في مختلف الجامعات. وتعد هذه الدراسة لبنة أولى في دراسة شاملة يعكف عليها الباحثون تتناول بعمق، ومنهجية علمية وشمولية أبعاد الظاهرة، انعكاساتها المستقبلية وترشد من حيث ترسيم سياسات تقنين وتنوير للتعامل مع هذه الظاهرة لما للظاهرة من -إسقاطات على المجتمع العربي- الفلسطيني سواء من ناحية الحراك الاجتماعي، مسألة التشغيل، الهوية والأبعاد الثقافية واللغوية والفكرية، فبدون الاطلاع بمنهجية على التعليم في الأردن والذي وصل عدد الطلاب فيه إلى الآلاف سيجعل كل إستراتيجية تعليمية ومجتمعية منقوصة في ظل غياب هذا المتغير والمعطى.

 
اكثر خبر قراءة علوم