اعتصم العشرات من أولياء الأمور والطلاب من ابناء مديرية السياني صباح اليوم الاثنين امام مبنى محافظة اب وذلك تعبيرا عن رفضهم لاحد الأشخاص الذي تم تعينه مديرا لمجمع الشهيد الثلايا في منطقة المحطب.

ويأتي سبب احتجاج الأهالي على تعيين المدير بحسب ما عرضوه من وثائق هو خوفهم على أبنائهم الطلاب والطالبات كون الشخص الذي تريد المديرية تعيينه من ذوي بالإضافة الى وجود احكام صلح في قضايا اعتداء كان المدير المرفوض طرفا فيها .

الأخ عبد الغني علي قاسم عضو المجلس المحلي بالمديرية قال : ان المسألة سياسية حزبية الهدف منها فرض أعضاء المؤتمر على كل الإدارات والمكاتب ونحن نقول اذا كان لابد من فرض شخصيات مؤتمريه وتصفية الآخرين فليس بالضرورة ان يأتوا بأشخاص سيئين لأن المؤتمر بذلك التصرف قد أساء لنفسه وللعملية التعليمية.

كما تقدم أهالي واعيان المنطقة ومجلس الإباء في المجمع بمناشدة الى محافظ المحافظة طالبوا فيها بوقف المهازل الواقعة على المجمع من قبل النافذين في مديرية السياني كما طالبوا بتطبيق معايير الاختيار الصحيح لإدارة المجمع سواء التربوية او الأخلاقية، واكد المعتصمون على رفضهم القاطع للشخص المعين بالقوة لما له من سوابق تخل بعمله التربوي ويستغرب المعتصمون كيف يتم تجاهل الوكلاء الموجودون في المجمع والذين قد تجاوزت فترة عملهم ستة عشر عاما ومشهود لهم بالكفاءة وكان عدد من الأهالي قد قاموا بمقابلة محافظ المحافظة والذي قام بالتوجيه الى مدير المديرية لحل الإشكالية، الأهالي بعد انصرافهم اكدوا أنهم لن يقبلوا بهذا المدير حتى لو استدعى الامر ان يبقوا أبنائهم في المنازل .

كما اكد الأهالي على عدم اعتراضهم على ان يستمر المدرس الذي تم تكليفه بتسيير العمل إثناء الاختبارات وكليهما أي المدرس المكلف والشخص الذي يريدون فرضه من نفس الحزب الحاكم انما الاختلاف في سلوك الآخر وما عليه من سوابق كانت سببا لرفضه من قبل الاهالي حسب ماجاء في شكواهم.