تبادل المحبون بطاقات ورسائل تعبر عن مشاعر الحب .. واالعيد عند أهل المدن فقط

الخميس 14 فبراير-شباط 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - – سبأنت: علي سالم
عدد القراءات 10243

احتفل يمنيون اليوم الخميس بعيد الحب المعروف بيوم فالنتاين وعلى غير العادة سجل هذا العام إقبالا كبيرا من الجنسين على شراء هدايا خاصة بالمناسبة رغم صدور فتاوي بتحريم الاحت فال كونه بدعة وليس من تقاليد الشعوب العربية والإسلامية .

وقال مهيوب صاحب مكتبة في صنعاء" مقارنة بالأعوام الماضية بعنا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة مجموعة كبيرة من الهدايا اغلبها ورود طبيعية وصناعية وبطاقات بالإضافة إلى هدايا أخرى " .

وأضاف مهيوب الذي بدا اللون الوردي طاغيا على محتويات محله" معظم الذين اشتروا معظمهم من الفتيات ".

وتبادل المحبون عبر الهواتف المحمولة والبريد الالكتروني بطاقات ورسائل تعبر عن مشاعر الحب للآخر فيما لوحظ على شركات الهاتف المحمول العاملة في اليمن عدم إنزال أي عرو ض تتعلق بالمناسبة مثل النغمات والشعارات قياسا بما جرت عليه العادة في مناسبات أخرى .

وقالت إيمان(33عاما) لم أجد ما ابعثه لخطيبي الذي يدرس في العاصمة المغربية الرباط غير بطاقة تجسد قلب ينبض بالحب حملتها من احد المواقع على شبكة الانترنت" .

ومازالت شبكة الانترنت والفضائيات تعدان قناة رئيسة في تعرف كثير من اليمنيين على عديد ظواهر عالمية بينها يوم فالنتاين غير أن الاحتفال بهذا اليوم مازال يقتصر على سكان المدن وخصوصا أولئك الحاصلين على مستوى تعليمي مرتفع أو ممن عاشوا في دول أجنبية.

في حين يرى معظم العامة وبالذات المتدينين أن الاحتفال بيوم فالنتين تقليد للغرب ، وقال عبد القادر(34عاما)عرفت بيوم فالنتين خلال فترة دراستي للغة في بريطانيا غير أنني لم احتفل به سوى العام الماضي بشراء وردة وعشاء وشموع لكن الاحتفال على ما يقول تم في شبه سرية اذ اقتصر عليه وزوجته تجنبا لسخرية الاهل والمعارف اذا ماعلموا بذلك .

وبدا أن هدايا عيد العيد الحب تعكس بدورها مستوى التفاوت الاقتصادي والمرتبة الاجتماعية للمحتفلين بها وذكر الزوجان سلوى ومراد انهما قررا أن يحتفلا بالمناسبة بتناول العشاء معا في احد فنادق العاصمة فيما قال سعيد (45عاما) أنه اكتفى بشراء لوحة تمثل زهرة حمراء رسمها فنان باكستاني بواسطة الكمبيوتر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن