آخر الاخبار

في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب

قراءة في كتاب المواطنة

الأربعاء 13 فبراير-شباط 2008 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس-(خاص):
عدد القراءات 3984

تتقاطع في كتاب "المواطنة السياسية في الجمهورية اليمنية"(تعز: ملتقى المرأة، 2008) الجهود المتميزة ل"ملتقى المرأة للدراسات والتدريب" بقيادة الأستاذة سعاد القدسي مع التحليل المعمق للدكتور عبد الله الفقيه، في بحث شاق في دهاليز النظام السياسي وثنايا البنية الاجتماعية وزخم التفاعلات السياسية عن "المواطنة السياسية" الغائبة في الجمهورية اليمنية. وتكون النتيجة كشفا غير مسبوق لأكبر خدعة يعيشها اليمنيون في مطلع القرن الواحد والعشرين والمسماة "المواطنة المتساوية." ففي دراسة تعتبر الأولى من نوعها في اليمن، وربما في العالم العربي، وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية تتكشف واحدة بعد الأخرى الفجوات التي يعيش في ظلها اليمنيون.

فالدستور النافذ وبما يتضمنه من تركيز للسلطة ومن تناقضات لا يشكل "نموذجا ديمقراطيا للحكم ولا يصلح إطارا للمواطنة المتساوية." وتذهب الدراسة إلى ان هناك فقط بعض النصوص الدستورية الجيدة التي يفرغها من محتواها ويفقد ها ثقة الناس بها "الفجوة الهائلة بين النصوص القانونية والدستورية من جهة وبين التطبيق العملي من جهة أخرى." ويتحول العقد الاجتماعي والرابطة القانونية بين المواطن والدولة إلى أمور يتم التفاوض عليها "على نحو مستمر وبأساليب غير سلمية في الكثير من الأحيان." وفي ظل غياب حقوق المواطنة المتساوية يلجأ الأفراد "إلى مجتمعاتهم الأولية كالقبيلة والمنطقة والمذهب بحثا عن الحماية وعن قوة تفاوضية في مواجهة الدولة. وتمثل ظواهر الاختطافات للسياح والأجانب بشكل عام ، والاستيلاء على ممتلكات الدولة بغرض الضغط عليها للحصول على بعض الحقوق بعض الظواهر المعبرة عن غياب حقوق المواطنة المتساوية."

اكثر خبر قراءة علوم