أكدت مصادر طبية ان وزارة الصحة أبرمت يوم أمس الأحد عقد اتفاق هو الأول مع شركة هندية لتزويد الوزارة بعقار " البروجراف" والثاني " السيكلوسيرين" مع شركة إماراتية وهذه لعقاقير هي عقاقير مقلدة لزراعه الكلي والقلب والكبد قد تعرض حيات مستخدميها إلى الخطر كونهم يحتاجون إلى العقاقير الذكية التي تتوافق مع العقاقير الأصلية التي تحمي الأعضاء المزروعة من التلف والفشل المسترجع.

إضافة الى انه سيتم التوقيع اليوم على عقد شراء أدوية وعقاقير " ارثوبايتين " للمصابين بالفشل الكلوي مع شركية كورية مصنعة ومقلده وهذا العقار يحتوي على مادة " الايومين" الذي كشف بعض المختصون على انه بعض المواد الكيميائية التي تدخل في تركيبة قد تؤدي الى التسبب في مضاعفات جانبية لمرضى الكبد والإيدز لانها تحتوي على مادة تُثير تلك الأمراض.

وناشد عدد من المختصين في نفس المجال رئيس الجمهورية سرعة التدخل لإيقاف مثل هذه الصفقات المغايرة لاشتراطات وزارة الصحة العربية والعالمية.

لعدم كفاءات هذه العقاقير كونها لم تُجرب في مركز زراعة للكلي واو معامل غسيل الدم.

وأشاروا في حديثهم لـ" مأرب برس إلى ان المعامل أصبحت مليئة بالفيروسات التي تنتقل من شخص إلى آخر ويستحيل بعد إصابة المريض إجراء أي عملية زراعة للكلى.

كما ان الزراعيين يعترضون للفشل المسترجع اثر تعاطيهم تلك العقاقير المذكورة والخاصة بالزراعيين كونه مقلدة .

الجدير بالذكر ان قضية شراء أدوية لمرضى زراعة الكلي قد اُثير حولها الكثير من الشكوك حول وجود صفقة مشبوهة بين الوزارة وشركات الأدوية التي.

وقد نظم عدد من مرضى زراعة الكلي والقلب الأسبوع الماضي اعتصام امام مبنى وزارة الصحة مطالبين رئيس الجمهورية بإلغاء تلك الصفقة.