تشهد محافظة الجوف لليوم الثالث على التوالي اشتباكات مسلحة وعنيفة بين قبيلتي الشولان وهمدان استخدمت فيها المدافع والرشاشات ونقل مراسل ( مأرب برس ) في الجوف أن هناك اتهامات قبلية للجهات الأمنية في المحافظة بعدم رفع الوضع الخطير لجهات عليا في الدولة وعلى رئسها رئيس الجمهورية الذي قام بإخماد نار الفتنة بين القبيلتين ووضع صلحا لمدة ستة أشهر العام الماضي , وقال مراسل( مأرب برس) أن سبب تجدد الاشتباكات المسلحة بين الطرفين تعود إلى هدم ( حصن مقلد ) وهو أحد الحصون الحربية الذي بنته الشولان وقامت قبيلة همدان بهدمة بحجة أن الحصن يقع في بلادهم , وتشهد المحافظة وضع خطيرا في ظل استخدام الأسلحة الثقيلة والتي يتخوف عدد من المواطنين من تجدد هروبهم من منازلهم كما حصل العام الماضي . تجدر الإشارة إلى أن خلافات قبلية كبيرة ومتوترة بين الشولان وهمدان تعود لسنوات وقد سقط فيها العشرات من القتلى وتدخل رئيس الجمهورية في وقت سابق في محاولة لأنها الخلاف الدائر بين الطرفين وقد نجحت تلك المساعي لكنها تجددت من جديد  .