آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

حادثة تكشف الاستهتار الأمني بحقوق الضعفاء والأبرياء وترويع الأمنيين في منازلهم

الأربعاء 08 مارس - آذار 2006 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3649

في حادثة تكشف الاستهتار الأمني بحقوق الضعفاء الأبرياء وترويع الأمنيين في منازلهم وعدم إحترام خصوصياتهم وترويعا للأطفال الذيم هم في عمر الورود تعرض المواطن حسن علي صالح البخيتي، من أبناء محافظة ذمار لإطلاق نار صباح يوم الجمعة الماضي وسُحل أمام أبنائه واصابة أحد أبنائه البالغ من العمر ست سنوات بطلق ناري,وقال المواطن في في مكان رقوده بالمستشفى الاهلي الحديث بصنعاء: «تفاجأت صباح يوم الجمعة الماضي بجنود يقودهم الرائد (خ.خ) يقتحمون بيتي ويكسرونه فوق رأسي أنا وأبنائي ونسائي وسط صراخ أطفالي ودهشتي، وبعد ضربي وإهانتي أبلغوني انني مطلوب بحجة أمر قبض قهري من النيابة في قضية أطالب فيها بدفع 35000 ريال ووالدي في السجن على القضية حتى الآن وأنا لا قاتل ولا زاني ولا مديون لأحد ولا سارق ولكن بهذا الشكل لا أعتقد ان تهمتي هي الطلب ودخلوا علي بالاسلحة الثقيلة الرشاشات والمعدلات والكلاشنكوف».

 وأضاف: البخيتي لصحيفة الأيام التي نقلت الخبر «لقد خفت على عائلتي وحاولت اخراجهم من الباب الخلفي وتفاجأت بطلقات نارية من أمام الباب في صدري ورجلي بالاضافة الى اصابة ابني البالغ من العمر ست سنوات ويسمى نورالدين وسقط فوقي وكانوا يريدوا حياتي لا أعرف لماذا وبعدها أخذوني وسحبوني برجلي الى مستشفى ذمار ورموني على البلاط من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثامنة ليلا وأنا بين الحياة والموت على بلاط المستشفى ولم يكن يعرف أحد عني أي شيء».

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن