مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي
أكدت مصادر مطلعة ومقربة من الرئيس علي ناصر محمد ، الرئيس الأسبق للشطر الجنوبي من البلاد ، أنه احبطت محاولة جرت لاغتياله الأيام الماضية خلال تواجده في عاصمة عربية بعيدا عن مقر إقامته في العاصمة العربية الأخرى التي يقيم فيها .. أيضا قالت المصادر إن الجهة التي خططت لقتله بعثت أشخاصا إلى مقر إقامته في الدولة العربية التي يقيم فيها أيضا ، لكن المحاولة تم إحباطها من قبل عناصر تحرص على سلامته بتنبيه ناصر.
واستغربت المصادر المقربة منه من هذا التصرف الذي اعتبرته خطيرا ولم تتحدث صراحة عن الجهة التي تقف ورائه ولكنها اعتبرت ذلك نوعا من " التصرفات الطائشة " و " المضرة بالوحدة اليمنية سواء على المستوى الشطري أو الوطني " وإنها " تنطلق من مخططات أجهزة لا يشعر مسؤلوها بالمسؤولية " و " ينعدم لديهم الشعور الوطني ".
وقالت المصادر تعليقا على الحادثة لـ " التغيير " إن " الرئيس علي ناصر أكثر القيادات السياسية اليمنية وحدودية وهذا ما تثبته مواقفه المعروفة و الوثائق التاريخية منها مسودات دستور دولة الوحدة ودستور دولة الوحدة نفسه وأول اتفاقية للوحدة بين الشطرين عام 72م وكذا إنهاء مشاكل المناطق الوسطي وتحقيق الوحدة و من ثم مباركته الكبيرة لكل خطوات التصالح والتسامح بين فرقاء العمل السياسي اليمني جنوبا وشمالا ، حرصا منه على الوحدة الوطنية وطي صفحات الماضي ليعيش اليمنيون في امن واستقرار " .
هذا وأرجعت مصادر سياسية محلية الأمر إلى التطورات التي تشهدها المحافظات اليمنية الجنوبية منذ أشهر والتي تحاول السلطات احتوائها حتى اللحظة .
وعلم " التغيير " أن الرئيس علي ناصر محمد كان الأسبوعين الماضيين في زيارة إلى عاصمة عربية كبيرة ومعروفة عاد منها على الفور إلى مقر إقامته .