خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية
رفضت أحزاب اللقاء المشترك طلباً قدمته الحكومة التي يترأسها حزب المؤتمر الشعبي العام، لفتح اعتماد إضافي بأكثر من 278 مليار ريال يمني (1،5 مليار دولار أمريكي) لموازنة العام الجاري. واعتبرت الكتل البرلمانية الممثلة لأحزاب المعارضة في مجلس النواب في بيان أن بنود صرف الاعتماد الإضافي تضمنت مخالفات دستورية وقانونية وليس لها صفات الضرورات القصوى، وطالبت ب “إحالة الموضوع إلى هيئة مكافحة الفساد كونه جريمة اقتصادية ترتكبها الحكومة كل عام”.
وانتقد رئيس كتلة حزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالرحمن بافضل خرق الحكومة المستمر للدستور، مشيراً إلى أن المجلس دائماً يوصي الحكومة بتنمية الموارد غير النفطية وتخصيص فوارق النفط للتنمية، لكن الحكومة تصرف هذه الأموال في أشياء خدمية وعادية فيما البنية التحتية تعود للخلف، وحذر من خطورة انهيار البلاد جراء هذه السياسات الاقتصادية الفاشلة. وأوضح أن الاعتماد الإضافي يكون في حالة الطوارئ ولأشياء لم ترد في الموازنة، وقال إن ميزانية الدولة لهذا العام بلغت تريليون ريال وهي أكبر موازنة في تاريخ اليمن ولأول مرة تدخل اليمن عهد التريليون.
وطالب النائب سلطان العتواني عن كتلة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الحكومة بتقديم استقالتها لعجزها عن تأمين احتياجات الشعب وخلقها للمصاعب الاقتصادية والأزمات السياسية.
من جهته اعتبر مصدر في كتلة المؤتمر الشعبي العام الحاكم الاعتماد الإضافي ضرورة لما وصفه بمواجهة الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية التي يشهدها عدد من المناطق الجنوبية في البلاد منذ أشهر عدة، بالإضافة إلى حرب صعدة التي استنزفت الكثير من موارد الدولة.
وقد أحال البرلمان طلب الحكومة للاعتماد الإضافي إلى لجنة المالية لدراسته وموافاة المجلس بذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.