بمشاركة دولية واسعة.. غداً انطلاق المؤتمر الطبي الأول في جامعة اقليم سبأ بمحافظة مأرب مقاومة صنعاء توجه دعوة للمجلس الرئاسي وتطالب بسرعة وقف تدهور العملة الوطنية والعمل الجاد لاستعادة مؤسسات الدولة من مليشيا الحوثي حركة حماس تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية لماذا قرر تشواميني الغياب عن نهائي دوري أبطال أوروبا ؟ جنوب أفريقيا تعلن موقفها من قرار محكمة العدل الدولية بخصوص إسرائيل محافظة مأرب تعلن عن تجهيز نقطة طبية لاستقبال الحجاج القادمين من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتقديم عدة خدمات لحجاج بيت الله الحرام إعلان هام لحاملي تأشيرة زيارة في السعودية بكل أنواعها برشلونة يعلن رسمياً إقالة مدربه تشافي عاجل: سطو وابتزاز بمطار صنعاء.. بيان رسمي يكشف كيف يُفشل الحوثيون اتفاق نقل الحجاج اليمنيين جواً عبر مطار صنعاء خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
اكد الأخ الخبير الإداري والاقتصادي المعروف البروفيسور عبد العزيز الترب أن خيار الابقاء على الوحدة الاندماجية بصيغتها الحالية مع منح صلاحيات كاملة للمحافظات هي الطريق الأسلم لليمن ، وقال بأن الوحدة اليمنية خط أحمر ، وإنها تمثل عزة اليمن وكرامته .
وأكد البروفيسور الترب في محاضرة له بمنتدى الاربعاء بمركز الوحدة للدراسات الإستراتيجية حول "الحوار ومخاطر الانفصال" أن أبناء الجنوب سيتقاتلون في حالة الانفصال أو السير نحو صيغ وخيارات دون الحفاظ على الوحدة ، مضيفا أن مصلحة شعب الجنوب والشعب اليمني بأحزابه وتنظيماته وقواه هي في الحفاظ على الوحدة اليمنية.
وقال الترب أن مؤتمر الحوار الذي تجاوز فترته المحددة لم يعد له شرعية، خاصة وانه لم يتم التمديد له بعد انتهاء فترته القانونية.
من جانبه أكد رئيس مركز الوحدة للدراسات الاستراتيجية الدكتورعبد الوهاب الروحاني عضو مجلس الشورى أن الذين يراهنون على تقسيم اليمن هم مجرد أدوات لتنفيذ مشاريع صغيرة وأجندات خارجية لها مصلحة في تقسيم اليمن، وتمزيقها ليسهل لهم مواصلة العبث باليمن وبمقدرات الشعب اليمني ومستقبلة.
وحمل الدكتور الروحاني القائمين على الحوار مسئولية الترتيبات الرسمية التي تهيئ لتقسيم اليمن عبر النظام الفيدرالي بإقليمين أو أكثر ، مبينا أن ذلك سيقود حتما الى الانفصال تدريجيا. وهو ما يرفضه اليمنيون ولن يقبلوا به ، مؤكدا أن المراهنين على تجزئة اليمن عبر الترويج للانفصال ولمشاريعهم الصغيرة سيكونون هم الخاسر الأكبر ، مشيرا الى أ كل أبناء الجنوب وحدويون ومع الوحدة حتى العظم.
وقال الروحاني إن الجميع يدرك أن ادارة الوحدة فشلت فشلا ذريعا ويتحمل مسئولية ذلك الفشل شركاء الوحدة ، وأطراف حرب 94م انفسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي ، موضحا أن معالجة الفشل في ادارة الوحدة لا يمكن ان يكون بمعاداة الوحدة والسير في طريق ألانفصال وإنما بمعالجة مسببات ذلك الفشل، والتحول من المركزية المفرطة الى اللا مركزية في ادارة حكم محلي مقنن ورشيد.
حضر المنتدى عدد من الاكاديميين والإعلاميين وأصحاب الرأي ، الذين أكدوا بأن خيار الحفاظ على وحدة اليمن أرضاً وانساناً هو خيار أمن واستقرار وتنمية اليمن.