آخر الاخبار

محاكمة مرسي ومخاوف توجيه ضربة لسوريا تلقي بظلالها على بورصات مصر والخليج

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4470

تراجعت البورصة المصرية اليوم الإثنين وسط انخفاض واسع النطاق في المنطقة في ظل مخاوف بشأن حملة ضد أنصار الرئيس المحتجز محمد مرسي، فضلا عن معنويات ضعيفة بالفعل جراء مخاطر جيوسياسية من الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا.

وكانت أسواق المنطقة قد تعافت يوم الأحد من بعض الخسائر بعدما أرجأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضربة عسكرية وشيكة لسوريا قائلا إنه سيسعى للحصول على موافقة الكونجرس. لكن عمليات جني الأرباح على الأمد القصير دفعت أسعار الأسهم للتراجع مجددا. وليس من المتوقع توجيه الضربة العسكرية حال الموافقة عليها قبل منتصف سبتمبر أيلول.

ونقلت رويترز عن إسلام البطراوي نائب مدير المبيعات لدى نعيم للوساطة في مصر، "رغم أن الضغوط قصيرة الأجل تضاءلت لأسبوع آخر أو نحو ذلك حتى يتخذ الكونجرس قرارا فإن مصر مرتبطة بالتقلبات في المنطقة وتأرجح الأسعار."وقال البطراوي "على المستوى المحلي أدت أنباء محاكمة مرسي إلى زيادة الحذر."

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.8 في المئة منذ بداية العام مسجلا أداء أضعف من بورصات المنطقة التي شهدت صعودا قويا.

وفي أنحاء أخرى هبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة في تعاملات متقلبة لتتوقف مكاسب استمرت يومين.

وتراجع سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات 0.9 في المئة. وأعلنت الشركة أنها فازت بعقد قيمته 415 مليون درهم (112.99 مليون دولار) من المطورين الرئيسيين لمشروع بناء فرع لمتحف اللوفر الفرنسي في أبوظبي.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة بينما أغلقت بورصة أبوظبي دونما تغير يذكر.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي منذ أن هبط لأدنى مستوى في شهر.

وقادت أسهم البنوك المكاسب مع صعود مؤشر القطاع 1.2 في المئة. وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات ذو الثقل في السوق 0.7 في المئة.

وصعد قطاع التجزئة 0.6 في المئة. وتتمتع شركات التجزئة بنمو قوي في خانة العشرات مدعومة بزيادة السكان والقوة الشرائية.

واستفادت شركات البتروكيماويات أيضا من ارتفاع أسعار النفط. واستقر خام برنت اليوم حول 114 دولارا للبرميل بعد مكاسب استمرت أسبوعا بفعل مخاوف حول امدادات الوقود في حال الهجوم على سوريا.

وقال البطراوي "إذا تزايدت حدة الصراع في سوريا فإن السوق السعودية ستكون بمعزل عن تقلبات الاستثمارات الأجنبية وستستفيد من ارتباطها بالنفط."

وأضاف أن أسواق الامارات قد تواجه رد فعل عكسيا وهروبا للاستثمارات الأجنبية.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

مصر.. تراجع المؤشر 1.1 في المئة إلى 5245 نقطة.

السعودية.. زاد المؤشر 0.7 في المئة إلى 7934 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 2586 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 0.04 في المئة إلى 3804 نقاط.

قطر.. تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 9618 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 0.4 في المئة 7596 نقطة.

سلطنة عمان.. نزل المؤشر 0.07 في المئة إلى 6731 نقطة.

 

البحرين.. زاد المؤشر 0.05 في المئة إلى 1189 نقطة.