فاز رجل الأعمال ممنون حسين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في باكستان بالغالبية ليصبح بذلك الرئيس الثاني عشر لجمهورية باكستان الإسلامية خلفا ًللرئيس آصف علي زرداري الذي ستنتهي فترة رئاسته سبتمبر المقبل.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية في باكستان أن ممنون حسين مرشح الحزب الحاكم حزب الرابطة الإسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء نواز شريف حصل على 277 صوتاً من أصوات نواب الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ في البرلمان الوطني, فضلاً عن تفوقه في برلمانات أقاليم البنجاب والسند وبلوشستان بينما حصل منافسه مرشح حزب حركة الإنصاف ثاني أكبر أحزاب المعارضة البرلمانية القاضي المتقاعد وجيه الدين أحمد على 34 صوتاً من إجمالي أصوات 314 نائباً برلمانياً أدلوا بأصواتهم في البرلمان الوطني مع تفوقه في برلمان إقليم خيبر بختونخواه.
وأوضح التلفاز الحكومي الباكستاني أن رئيس الوزراء نواز شريف هنأ ممنون حسين على فوزه في الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن يؤدي حسين اليمين الدستورية في التاسع من شهر سبتمبر المقبل أي فور انتهاء فترة الرئيس الحالي آصف زدراري الممتدة لخمس سنوات والتي ستنتهي في الثامن من شهر سبتمبر المقبل.
وذكرت وسائل إعلام باكستانية أن ممنون حسين استقال من منصبه الحزبي تمهيداً لاستلام منصب الرئاسة الذي يرمز حسب الدستور الباكستاني إلى الوفاق والفيدرالية الوطنية بعيداً عن الانتماءات السياسية