قالت إدارة أمن العاصمة اليمنية صنعاء إن قرابة 1500 جندي و150 ضابطا مع 200 آليه عسكرية تشارك يوميا في حماية صنعاء خلال شهر رمضان المبارك لتوفير المناخات الأمنية الملائمه لشهر الصيام حفاظا على أمن المدينة واستقرارها وإيجاد الانسيابية المروريه في حركة الشوارع.
يأتي ذلك فى ظل انتشار أعمال العنف في صنعاء خلال شهر رمضان مما أدى إلى مقتل العديد من المواطنين ورجال الأمن .
وقالت وزارة الداخلية اليمنية في بيان لها مساء الأحد إن "نشر هذا العدد من الضباط والأفراد والآليات يأتي في إطار تنفيذ الخطة الامنيه الخاصه برمضان والتي تم إقرارها من قبل وزارة الداخلية".
وأضافت الوزارة أن "الخطة الأمنية الخاصة بتأمين صنعاء خلال شهر رمضان تشتمل على وضع نقاط وحواجز أمنية للتفتيش على السلاح وضبط المطلوبين أمنيا والسيارات المشبوهة بالاضافة إلى نشر الدوريات الراكبة والراجلة في مختلف أحياء ومديريات العاصمة إلى جانب نشر التحريات في الأسواق التجارية والاماكن والشوارع العامة بهدف الحفاظ على الامن والاستقرار ومنع حدوث أي جرائم تعكر صفو وسكينة الشهر الكريم".
وتشهد مناطق مختلفة في اليمن حالة انفلات أمني شديدة بالتزامن مع استمرار جلسات "مؤتمر الحوار الوطني الشامل"، الذي انطلق يوم 18 مارس/آذار الماضي، ومن المقرر استمراره على مدى 6 أشهر؛ لمناقشة قضايا رئيسية تتعلق بالعدالة الانتقالية والحريات والقضية الجنوبية، وغيرهما.
ويعتبر اليمن من أكثر البلدان التي ينتشر فيها السلاح بين القبائل التي تمتلك مختلف أنواع الأسلحة.
وينشط تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية مستغلا الأوضاع السياسية والأمنية الجارية في البلاد.