آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

العراق والاوروجواي .. من المفاجأة الى الطموح

الثلاثاء 09 يوليو-تموز 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - فيفا
عدد القراءات 2616

إذا قيل للعراقيين والأوروجوايين قبل كأس العالم للشباب (دون 20 سنة) أنهم سيتواجهون في الدور نصف النهائي من البطولة، فلكانوا انفجروا من الضحك دون ادنى شك.. ومع ذلك، وجد المنتخبان الآسيوي والأمريكي الجنوبي نفسهما في دور الأربعة بعد أن حققا سلسلة من النتائج التي لم تكن في الحسبان. واحد من هذين المنتخبين لم يعد سوى على بعد مفاجأة واحدة من النهائي. هنا، كل التوقعات مسموحة وسيكون من الصعب جداً على أي كان أن يتوقع الجهة التي ستخرج فائزة من هذه المواجهة.

بغض النظر عما سيحصل في لقاء المنتخبين يوم الأربعاء 10 يوليو (18 ت . غ) ، فلقد حقق العراقيون أفضل أداء في تاريخ مشاركاتهم في هذه البطولة بعد أن تجاوزوا الإنجاز الذي حققوه عام 1989 حين وصلوا الى ربع النهائي. وحتى الآن لا يسع المرء إلا أن يتساءل ماذا كان سيحدث لو لم ينجح أشبال بلاد ما بين النهرين من خطف هدف التعادل في الثواني الأخيرة ضد إنجلترا في مباراتهم الإفتتاحية (2:2). الفريق الذي بدا محدوداً جداً وغير قادر على مجاراة خصمه لمدة 75 دقيقة من مباراته مع البريطانيين تحول الى آلة تدور بأقصى سرعة لمدة 90 دقيقة أو أكثر، كما إتضح من الانتصار الذي إنتزعه في الوقت الإضافي من مباراته مع الباراجواي في ثمن النهائي، وفي ركلات الترجيح ضد كوريا الجنوبية في ربع النهائي.

لكن منتخب الأوروجواي الذي بإمكانه في حال فوزه على العراق أن يعادل أفضل إنجاز في تاريخه حين وصل الى نهائي 1997، ليس سيئا بدوره من حيث الاداء التصاعدي، إّذ أنه وبعد خسارته مباراته الأولى أمام كرواتيا، نجح في تحقيق سلسلة إنتصارات ضد نيوزيلندا وأوزبكستان ونيجيريا و الأهم على الإطلاق ضد إسبانيا، المرشحة الرئيسية للحصول على اللقب. لقد فاز في الوقت الإضافي على "روخيتا"، وبالتالي يملك منتخب السماوي "لا سيليستي" الأسلحة لمواجهة الحماس العراقي في حال إضطر الطرفان للجوء الى التمديد.

فقط لجعل المباراة أكثر إثارة للاهتمام، سيلعب الفريقان بصفوف مكتملة بعد أن عودة العراقي مهند عبدالرحيم من الايقاف.

العراق هو المنتخب الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة بين المنتخبات الاربعة المتواجدة في نصف النهائي. كما أنها المرة الأولى التي ينجح فيها المنتخب الآسيوي الى دور الأربعة من كأس العالم في جميع الفئات، لكنه خاض غمار هذا الدور في مسابقة كرة القدم عند الرجال في الألعاب الأولمبية عام 2004.

يجب على مدافعي المنتخب العراقي الإحتراس تماماً من لاعب الوسط لاكسالت الذي يتميز منذ بداية البطولة بتوغلاته على الجهة اليسرى. وقد شارك اللاعب صاحب الشعر المجدل في جميع المباريات الخمس التي خاضها منتخب بلاده في البطولة وقدم اداءً مميزاً دون أن يترجمه حتى الآن بالأهداف أو التمريرات الحاسمة. وستكون الفرصة متاحة أمامه ضد العراق لكي يترجم مساهمته في خط هجوم "لا سيليستي" من خلال تدوين إسم في سجل الإحصائيات ويبرر السبب الذي دفع إنتر ميلان للحصول على خدماته للموسم المقبل.

تصريحات

مدرب العراق حكيم شاكر: "منتخب الأوروجواي هو أحد أفضل الفرق في أمريكا الجنوبية. لقد تمكن من الفوز على أسبانيا. سيكون الوضع صعباً، لكننا نتوقع أيضاً تقديم مباراة كبيرة أخرى. أنا مقتنع من أننا سنتأهل الى النهائي".

جاستون سيلفا قائد ومدافع منتخب أوروجواي: "نحاول تخيل كيف ستسير المواجهة، ولكن هناك ألف طريقة مختلفة يمكن أن نلعب بها. نحن فريقان قويان ولانستسلم بسهولة وحالتنا البدنية ممتازة. ستكون مباراة شيقة بين فريقين مجتهدين للغاية. علينا الآن أن نستمتع باللعب ولكن الأهم، بالطبع، أن نحاول إحراز هدف واحد أكثر منهم لكي نصل إلي المباراة النهائية".