ألقى صباح اليوم الأحد، القبض على سفينة نقل متوسطة تحمل مواد مهربة يعتقد أنها أسلحة، في المنطقة الممتددة بين مديرية المخاء بمحافظة تعز، ومديرية الخوخة في محافظة الحديدة.

وطبقا لمصادر "مأرب برس" فإن السفينة انطلقت من مواني جيبوتي باتجاه الموانئ اليمنية أمس السبت، ووصلت ليلاً إلى المياه الإقليمية اليمنية، مشيرة الى أنه قبل وصولها إلى مراسي الكدحة غيرت وجهتها غرباً باتجاه مديرية الخوخة منتصف الليل.

وقالت المصادر إنها لم تعرف الوجهة النهائية للسفينة التي اتجهت باتجاه مديرية الخوخة، وأن السفينة غريبة عن أبناء المنطقة وليست تابعة للمهربين المعروفين.

وكانت وكالة "سبأ" أكدت ما ذكرته مصادر "مأرب برس" في مديرية ذباب عن القبض على السفينة المحملة بالأسلحة المهربة من قبل قوات الأمن والجيش .

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا أن أبطال القوات المسلحة تمكنوا يوم أمس من ضبط سفينة محملة بأسلحة تركية الصنع أثناء دخولها المياه الإقليمية اليمنية بالقرب من جزيرة زقر .
وأوضح المصدر أن الأسلحة المضبوطة كان من المخطط أن يتم إنزالها على متن قوارب صغيرة في عرض البحر لإيصالها إلى إحدى الجزر التابعة لأرخبيل حنيش ليتم بعد ذلك تهريبها على متن قوارب أخرى إلى الشواطئ اليمنية ومن ثم إلى وجهتها في الداخل .
وأشار الى أن اللجنة الأمنية العليا إلى أن إجراءات التحقيق ما تزال مستمرة بخصوص السفينة وطاقمها، فإنها تؤكد أنها ستعلن نتائج التحقيقات للرأي العام حال استكمالها ".
وحذرت اللجنة الأمنية كل من يحاول المساس بأمن الوطن وإقلاق السكينة العامة، مشيدة بالتعاون الأمني اليمني – التركي الذي أفضى إلى التمكن من القبض على السفينة.
وأكدت اللجنة على أن الأجهزة العسكرية والأمنية ستظل في جاهزية عالية للقيام بواجباتها المناطة وبما يضمن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وتوفير الظروف اللازمة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل واستكمال عملية التسوية السياسية.

وذكرت مصادر "مأرب برس" أن عشرات القوارب المحملة بالمواد المهربة تتواجد في موانئ جيبوتي وتستعد للإبحار باتجاه الموانئ اليمنية خلال الأيام القادمة.