أكد قادة المناطق والوحدات العسكرية الأمنية على جاهزيتهم القتالية والمعنوية العالية والاستعداد الدائم للتضحية والفداء دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.

وأشاروا الى أن القوات المسلحة والأمن تعيش اليوم تطوراً جديداً من البناء والتحديث النوعي والاحترافي الذي سيضمن بناء الجيش الوطني المحترف الذي يدين بالولاء المطلق دوماً لله ثم للوطن .

جاء ذلك خلال تدشين فعاليات القافلة الثقافية التوجيهية التي نفذتها دوائر "التوجيه المعنوي والقضاء العسكرية والاستخبارات العسكرية والشئون القانونية"، اليوم الأربعاء، في عموم وحدات القوات المسلحة.

وأكدت المحاضرات التي القيت أمام المقاتلين على الدور الكبير الذي يضطلع به منتسبو القوات المسلحة والامن في حفظ الامن والاستقرار والسلم الاجتماعي .

وشددت على أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين والحفاظ على المعلومات العسكرية وعدم افشائها حفاظاً على جاهزية وقدرات القوات المسلحة بشكل عام.

وتطرقت المحاضرات الى طبيعة المرحلة التي يعشها شعبنا اليمني اليوم في ظل الحوار والتوافق الوطني، وما تحقق من نجاحات متميزة في تخطي وتجاوز الكثير من الصعوبات التي خلفتها أحداث العام 2011م .

وأشارت الى ان المستقبل سيكون ملبياً لتطلعات وآمال أبناء اليمن في دولة مدنية حديثة عنوانها التلاحم القوي بين الشعب وقواته المسلحة والأمن تحت قيادته الوطنية المخلصة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ولفت المحاضرون الى النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في سبيل اعادة بناء هيكلها التنظيمي الجديد وفق الأسس العلمية الحديثة المواكبة للتطور والحداثة في المجال العسكري.

ودعوا منتسبي القوات المسلحة والأمن الى الحفاظ على الجاهزية الفنية والقتالية والأسرار والمعلومات العسكرية والتصدي الحازم والقوي لكافة عناصر الإرهاب والتخريب وقطع دابر الفساد في الأرض وعدم إعطاء المخربين أية فرصة للاعتداء على مصالح ومقدرات الوطن والشعب .

وأوضح المحاضرون أن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومصالحه العليا مسؤولية جماعية تبدأ من الأسرة ولا تقتصر على مجموعة من أبناء الوطن .