أكد نائب مستشار الامن القومي البريطاني أولي روبسون، دعم المملكة المتحدة لليمن في مختلف المسارات، منوهاً بأن حكومة بلاده تتابع باهتمام وعن كثب سير عملية التسوية السياسية في اليمن .

وشدد أولي روبسون – خلال لقائه الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الثلاثاء، بدار الرئاسة اليمني - على أهمية تعاون جميع القوى السياسية والمجتمعية من أجل انجاح الحوار الوطني الشامل والعمل من أجل خروج اليمن الى بر الأمان والتقدم والازدهار .
وناقش الجانبان، عدداً من القضايا الاقليمية والدولية وكل ما يهم البلدين على هذا المستوى .
وأشار الرئيس هادي – خلال اللقاء الذي حضره سفير المملكة المتحدة البريطانية نيكولاس هوبتون - الى أ ن الوضع الاقتصادي هو الأساس في الكثير من المشاكل والصعوبات التي يواجهها اليمن بمختلف اشكالها وصورها .
وعبر رئيس الجمهورية عن تقديره البالغ لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وللحكومة البريطانية على الدعم والمساندة والاهتمام الكبير بشؤون اليمن خصوصا منذ نشوب الأزمة منذ مطلع ٢٠١١، منوها الى ان بريطانيا ذات خبره واسعة بالمنطقة وعلى معرفه بتفاصيلها ومشاكلها .
وأكد أن ذلك يأتي من واجبات المملكة المتحدة البريطانية امام اليمن انسانيا وأخلاقيا، مشيراً إلى أن مساعدة بريطانيا لليمن ستضل دائما مطلوبة الى أن يخرج اليمن من محنته إلي بر الامان .
وعبر الرئيس عن تقديره الكبير لما قام به السفير البريطاني في اليمن من ادوار دبلوماسية في اطار المعالجات الحثيثة للأزمه اليمنية، مشيرا الى ان لنشاطاته دور بنَّاء، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية بعد أن انتهت فترة عمله باليمن .

وقلد الرئيس السفير نيكولاس هوبتون وسام الوحدة تقديراً لجهوده الدبلوماسية من اجل معالجه الأزمة اليمنية بطرق سلميه وتجنيب اليمن الحرب الأهلية والاقتتال والتشظي، وقدم له هديه تذكاريه رمزيه من الموروث الشعبي والتاريخي اليمني .