آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

«الشيخ الدبلوماسي» يفوز برئاسة إيران

السبت 15 يونيو-حزيران 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 7393

أعلنت الداخلية الإيرانية اليوم السبت فوز رجل الدين المعتدل حسن روحاني في انتخابات الرئاسة في إيران.

موضحة إن 72 بالمئة من نحو 50 مليون شخص لهم حق التصويت أدلوا بأصواتهم في الانتخابات وأن روحاني حصل على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات وهي النسبة اللازمة لتفادي جولة ثانية.

وفاز روحاني بـ50.68 بالمئة من الأصوات من الدورة الأولى، مستفيدًا من انقسام معسكر المحافظين وانسحاب المرشح الإصلاحي الوحيد محمد رضا عارف من السباق.

وتلقى روحاني (64 عاما) دعم الرئيسين السابقين المعتدل اكبر هاشمي رفسنجاني والإصلاحي محمد خاتمي.

كان روحاني استقطب الكثيرين حيث تحدث علنا عن ضرورة العودة إلى الحوار مع الغرب وإصلاح الإعلام وإطلاق سراح المسجونين السياسيين.

وقد اكتسب الكثير من الدعم بعد أن انسحب الإصلاحي، محمد رضا عارف، من السباق أخذا بنصيحة الرئيس السابق محمد خاتمي.

وتعد هذه أول انتخابات رئاسية بعد تلك التي أجريت في 2009، وخرج بعدها المعارضون للاحتجاج على النتائج التي قالوا إنها زورت لصالح أحمدي نجاد.

من هو حسن روحاني ؟

بعد الإعلان عن فوز المرشح حسن روحاني برئاسة إيران، بدأ الحديث عن شخصية الرئيس الجديد وميوله السياسية الداخلية والخارجية، وهو المعروف عنه أنه من أنصار أكبر قدر من المرونة مع الغرب لإنهاء العقوبات التي أغرقت بلاده في أزمة اقتصادية خطرة.

وفي حين لم يكن لدى المفاوض الإيراني الرئيسي السابق في الملف النووي آمال كبيرة قبل فتح صناديق الاقتراع،

عرف عن روحاني ( 64 عاما) اعتداله الكبير في خطابه وبقربه من الرئيس الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (معتدل) الذي دعا مثل خلفه محمد خاتمي (إصلاحي) للتصويت لروحاني.

تمكن هذا "الحلف" في بضعة أيام من تعبئة قسم كبير من الناخبين كان يريد مقاطعة الانتخابات بعد قمع تظاهرات اعقبت انتخابات 2009. وتولى روحاني، خلال مسيرته الطويلة منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني كما كان كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي بين عامي 2003 و2005. وفي هذه الفترة حاز لقب "الشيخ الدبلوماسي".

وفي العام 2003، خلال محادثات مع باريس ولندن وبرلين، وافق روحاني على تعليق تخصيب اليورانيوم وتطبيق البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية للسماح بعمليات تفتيش غير معلنة مسبقا للمنشآت النووية الإيرانية.

واكسبه هذا القرار احترام الغربيين لكن المحافظين اتهموه بالوقوع تحت "سحر ربطة عنق وعطر جاك سترو" وزير الخارجية البريطاني حينها. وخلال الحملة الانتخابية، كرر روحاني تأييده اعتماد سياسة أكثر مرونة تجاه الغرب لوضع حد للعقوبات المفروضة على إيران والتي تغرق البلاد في أزمة اقتصادية خطيرة.

واختار روحاني المناهض لمحمود أحمدي نجاد الذي أخذ عليه معاداته المجانية للمجتمع الدولي، شعاراً لحملته مفتاحا يرمز لفتح باب الحلول لمشاكل البلاد.

وقال في احد تصريحاته "حكومتي لن تكون حكومة تسوية واستسلام (في الملف النووي) لكننا لن نكون كذلك مغامرين"، مضيفا انه سيكون "مكملا (لسياسات) رفسنجاني وخاتمي".

ولم يستبعد إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، العدو التاريخي للجمهورية الاسلامية، لايجاد حل للازمة النووية، على رغم وصف هذه الخطوة بـ"الصعبة". غير أنه بحسب الدستور الإيراني فإن صلاحيات الرئيس محدودة في الملفات الاستراتيجية مثل النووي التي هي بيد المرشد.

وروحاني رجل دين برتبة حجة الإسلام، ويعتمر عمامة بيضاء ويطلق لحية اختطها الشيب يهتم بها بعناية. وفي رصيد روحاني المؤيد المتحمس لمؤسس جمهورية إيران الإسلامية آية الله الخميني، رصيد طويل من العمل السياسي.

فبعد مسيرة نيابية بين عامي 1980 و2000، انتقل لعضوية مجلس خبراء القيادة، الهيئة المكلفة الاشراف على عمل المرشد الأعلى علي خامنئي. ولا يزال ممثلا لآية الله علي خامنئي في المجلس الاعلى للامن القومي.

إلا أنه ترك منصبه كأمين عام لهذا المجلس بعد انتخاب أحمدي نجاد في العام 2005. وبعد فترة وجيزة، أعادت إيران إطلاق برنامجها لتخصيب اليورانيوم ما استدعى زيادة العقوبات عليها من جانب الأمم المتحدة والقوى الكبرى التي فرضت عقوبات اقتصادية.

كما أنه عضو في مجمع علماء الدين المجاهدين الذي يضم رجال دين محافظين.

لكن في السنوات الأخيرة، اقترب من الإصلاحيين.

بيد أنه حرص أثناء الحملة الانتخابية على إبقاء مسافة من المرشحين الإصلاحيين اللذين خسرا انتخابات 2009 مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين قيد الإقامة الجبرية.

ويتحدر روحاني من منطقة سرخه بمحافظة سمنان جنوب شرق طهران ، من عائلة متدينة قاتلت ضد شاه إيران السابق، وهو حائز على شهادة دكتوراة في القانون من جامعة غلاسكو الاسكتلندية، متزوج وله أربعة أولاد.

 

يجيد روحاني يجيد اللغات العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية والروسية.