تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
قال الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان: إن التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني جسداً واحد بقلبين، مؤكدا أن اللجنة المركزية للإشتراكي، اتخذت قراراً بتمتين العلاقة مع الإصلاح خلال المرحلة المقبلة.
وأشار نعمان خلال افتتاح اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، أعمال دورتها التاسعة، الأربعاء المنصرم إلى أن اليمن "شهد خلال السنوات الماضية حراكاً سياسياً واجتماعياً هائلاً بدأ في الجنوب منذ عام 2007 وامتد تأثيره بإسقاط صنمية النظام السياسي والاجتماعي الذي هيمن على البلاد بحرب 1994 وضرب الوحدة السلمية، ونتج عنه تفكيك المشروع الوطني والبنية السياسية لهذا المشروع تمهيداً لصياغة المشروع العائلي البديل".
وقال إن "القوى المتربصة والطارئة قد استطاعت أن تخترق صفوف اللقاء المشترك بمفاهيم استعلائية للشراكة الوطنية وسلوك نفعي توقفت فيه هذه القوى عند مصالحها الخاصة وراحت تضخ الخلافات إلى داخله مستعينة بأدوات الفساد القديمة والجديدة وهو الأمر الذي أربك نشاطه في أهم لحظة كان يجب أن يكون فيها حاضراً لإنجاز ما بدأه من عملية تغييريه ثورية شاملة".
وأكد الدكتور ياسين أن "رفض اللقاء المشترك لمشاريع الحوار مع النظام السابق وكذا الدخول في انتخابات شكلية في عامي 2009 و2010 أدى إلى إنضاج شروط الثورة الشعبية"، مشيرا الى إن "سيناريوهات نتائج الحرب لم تكن لصالح الثورة السلمية ولذلك فقد دعم الحزب الاشتراكي المبادرة الخليجية بنقل السلطة".
وأضاف أن "العملية السياسية شكلت الصيغة الأرقى في تلك الظروف للحفاظ على كيانية البلاد وحماية الثورة السلمية وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الحرب الأهلية".