بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام نجاة 6 مغاربة من الإعدام رميا بالرصاص عدة دول أوروبية تعلن التمرد على إسرائيل وتعتزم الاعتراف بدولة فلسطين بعد تحركها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.. إسرائيل تستدعي سفيريها بشكل عاجل من هذه الدول بعد إيرلندا.. دولة جديدة تعلن إعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين فضيحة الدم الملوث وإصابة 30 ألفا وتعويضات بالمليارات تفاصيل جديدة في حادث تحطم مروحية رئيسي دولة جديدة ستعلن اليوم اعترافها بدولة فلسطينية مرافق لـ الرئيس الإيراني يكشف تفاصيل الرحلة الأخيرة.. مكالمة هاتفية ورقعة غريبة في السماء مشّاط المليشيات ينتصر لتجار المبيدات المسرطنة
قال قيادي جنوبي يمني إن حلولاً عدة تُطرح لحل القضية الجنوبية تتمثل في أربعة خيارات: حق تقرير المصير في جنوب اليمن، قيام دولتين لشعب واحد، قيام دولة من إقليمين وفك الارتباط بين الشمال والجنوب .
وحذر وزير التعليم العالي الأسبق، عضو مؤتمر الحوار الوطني صالح باصرة من اللجوء إلى العنف، لأنه سيُفقد القضية الجنوبية الدعم الدولي والإقليمي، مستنكراً ما أسماه مأساة التخوين والإقصاء في أوساط قوى الحراك الجنوبي .
وأشار باصرة، الذي كان يتحدث أمس في ندوة بمدينة عدن، إلى عدم وجود وحدة بين مكونات الحراك الجنوبي المختلفة في الداخل والخارج، مقترحاً أن إنشاء مجلس تنسيق كحد أدنى من الاتفاق بين المكونات الجنوبية .
ودعا قوى الحراك الجنوبي داخل وخارج اليمن إلى أن تفرز قيادات جديدة وشابة يكون بمقدورها التفاوض والحوار، على أن تبقى قيادات الخارج مرجعية “التي يجب أن تبتعد عن الماضي وعن الصراعات فيما بينها” على حد تعبيره .
واستنكر باصرة تنفيذ العصيان المدني في بعض مدن جنوب اليمن الذي يفرضه فصيل في الحراك الجنوبي، الذي قال إنه بات يؤثر في حياة ومعيشة الناس وتعليم أولادهم، فيما لم يؤثر في مؤسسات الدولة .
من جهة أخرى وصف السفير الروسي في اليمن سيرجى كازلوف محاولات فصل جنوب اليمن عن دولة الوحدة، التي تحققت في العام 1990 ب”الوهم”، وقال كازلوف أثناء لقائه بمحافظ عدن وحيد علي رشيد إن “مسألة المطالبة بالانفصال لاتعدو عن كونها وهماً وندعو أولئك للتفكير وسؤال أنفسهم السؤال التالي: هل هناك عصا سحرية لحل مشاكلهم طالما والبلد كله يعيش ظرفاً استثنائياً؟” .
وتساءل: “كيف ستكون الأوضاع من اليوم التالي للانفصال في حال افترضنا تحققه، هل ستكون على أحسن مايرام؟، عليهم التفكير في العواقب طالما والمجتمع الدولي كله مع أمن واستقرار ووحدة اليمن” .
وفي حين أعلن موقفه الرافض للانفصال فإن السفير الروسي قال إنه يمكن اختيار أي مسمى وشكل للدولة كأقاليم أو فيدرالية أو ماشابه ذلك، لكن من غير تدمير البلد وجرها للتناحر والتشرذم، مبدياً إعجابه بتجنب اليمنيين مزالق الاقتتال والفوضى وأنه لهذا السبب يدعمهم المجتمع الدولي ولن يتخلى عنهم وأن من يتجاوز الإجماع الدولي سيفشل .
وأضاف قائلاً: “عندما نتحدث عن الوقوف مع الوحدة معناه أننا نقف مع مصلحة البلد، أي منطق هذا الذي يمكن قبوله في تقسيم البلد والانشغال في بنائها وهي مقسمة بعد أن كانت واحدة” .
وحول المقاطعين للحوار الوطني الدائر في صنعاء، قال السفير الروسي إن الذين لم يقتنعوا بالمشاركة في الحوار عليهم ألا يؤذوا الآخرين .