كشفت السلطات الأمنية بمحافظة تعز، صباح اليوم الأحد، حجم شحنة الأسلحة التركية التي تم ضبطها في مديرية ذباب الجمعة الماضية .

وقال قائد محور تعز العميد ركن علي مسعد حسين - في مؤتمر صحفي بمقر قيادة الشرطة العسكرية - إن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها كلها مسدسات " نص " وربع " تركية الصنع وتصل عددها إلى ما يقارب 12 ألف قطعة سلاح، وأن الحملة الأمنية الثانية، ضبطت 67 مسدس و 153 قطعة آلي، و13 قنبلة.

وحذر قائد محور تعز، من أسماهم بأصحاب النفوس الضعيفة من المهربين الإرهابيين، من الاستمرار في عملياتهم التخريبية، وأن عليهم الكف عن أعمال التهريب والإضرار بالوطن وبأمنه واستقراره.

وأشار إلى أن الوحدات العسكرية والأمنية بقطاع تعز تسير ضمن خطة مدروسة من قبل اللجنة الأمنية بالمحافظة وبتنسيق كامل بين الألوية العسكرية والأمنية والوجاهات الاجتماعية بمديريات الساحل من أجل وضع حد لأعمال التهريب والقضاء عليه.

ودعا المواطنين إلى التعاون مع الوحدات العسكرية والأمنية في ضبط المهربين والمهربات, معبراً عن شكره لأبطال اللواء 17 مشاة واللواء 35 مدرع ورجال الاستخبارات العسكرية والشرطة العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة الذين اثبتوا جدارتهم في ملاحقة المهربين، معربا عن ثقته في مواصلة المشوار حتى يتم استئصال هذا الداء الخبيث.

قائد الشرطة العسكرية بمحافظة تعز العقيد أحمد عامر مجيدع، قال إنه خلال الأشهر القليلة الماضية تم ضبط أكثر من 50 ألف قطعة سلاح، مرجعا أسباب تهريب الكميات الكبيرة من السلاح إلى استغلال ضعفاء النفوس للأوضاع الأمنية خلال المرحلة الماضية في أعمال تهريب خبيثة وقاتلة .

وأضاف "هؤلاء الإرهابيين يريدون زف شعبنا إلى المقابر والدمار والاقتتال وإقلاق السكينة العامة، والمستهدف من هذه العمليات هو اليمن والمواطن اليمني في الدرجة الأولى وثانيا دول الجوار وفي مقدمتهم أشقاؤنا في المملكة العربية السعودية".

من جانبه أكد قائد اللواء " 35 " مدرع العميد ركن علوي عباد الميدمة الالتزام الصارم بتنفيذ الواجبات الوطنية كل في إطار مسئولياته حتى لا يستطيع هؤلاء المهربين المجرمين أن ينفذوا بسمومهم لوطننا وتخريبه.

وأشار الى أن أبطال القوات المسلحة والأمن أصبحوا اليوم أكثر استيعابا للمرحلة وبشكل كامل، وأضاف ان المتغير كائن وقائم وقد وصل الجميع إلى فهم عميق لكل ما يدور على الساحة الوطنية.