قال الدكتور واعد باذيب وزير النقل إن الغموض لايزال يقف خلف استبعاد الجانب اليمني من تحقيقات الطائرة اليمنية التي سقطت في جزر القمر.

واضاف في حوار لـ" الثورة" أنه سيتم كشف الحقيقة ..مشيراً إلى أن الحكومة تجري خلف الحقيقة كلها والحقيقة كيفما حصلت لن تقتل من مات مرة أخرى.

وأوضح الوزير باذيب "أن طاقمنا كان مدرب وما حصل هو أمر غامض نريد أن يكون التحقيق شفافاً عادلاً يشارك فيه اليمنيون .. مشيرا إلى أن اليمن تم اقصاءها من منذ العام 2010م من التحقيقات في الحادث ..مؤكداً أن ذلك يضع سؤالاً كبيراً .

 وبحسب باذيب فأن هناك تقرير يعده الجانب القمري قدمت الحكومية اليمنية عليه 14 ملاحظة وللأسف هم انفردوا في كتابته وللأسف كان المفروض نحن نشاركهم .

وأكد باذيب أن هناك قوانين دولية بالإضافة إلى لجنة وزارية تشكلت برئاسته ووزير الشئون القانونية و كان معهم اجتماع قبل أيام اتخذوا فيه قراراً أن يسيروا بالمتابعة والتواصل مع الجانب القمري بشكل دبلوماسي.

وتابع وزير النقل : طالبنا الجانب القمري بأن نعيد التحقيق ونحن لن نتردد مثلما عملنا في موانئ دبي.. سرنا في الجانب السياسي والدبلوماسي والجانب القانوني ولن نتردد في الدفاع عن الروح الواحدة اليمنية فما بالك بطاقم كامل من الطيارين نعلم تدريبه وكفاءته وركاب طلعناهم على متن الطائرة ونحن مسئولون عن سلامتهم ووصولهم آمنين لتلك المحطة.

وقال إن الطيار وهو خالد محمد حاجب مدرب وقام بأكثر من 53 رحلة إلى مطار "موروني" وكانت كلها فجراً في ظل العتمة ونعلم ظروف المطار والإنارة ونعلم الإمكانيات التي كانت حاصلة ونعلم الظروف الجوية .. فقط نطالب جمعها في تحقيق عادل وشفاف وصادق يأتي بالحقيقة كيفما هي ".

وأوضح وزير النقل بأن المنافذ البرية لا تخضع لسلطة الوزارة كما هو الحال بالنسبة للمنافذ الجوية والبحرية..مؤكدا بأن ميناء عدن في أياد أمينة لن يتم تسليمه لأي شركة تشغله إلا وفق مناقصة عالمية.

وقال أن هناك اهتمام كبير في هذا الجانب .. مؤكداً أنه التقى مع السفير الفرنسي وناقش معه هذه المسألة ..مشيراً إلى هناك وفد سيذهب إلى مورني قريباً .

وقال أرسلنا وفد من وزارة النقل وهيئة الطيران اليمنية والتقوا بالقيادة السياسية في مورني وسجلوا لهم الشكوى .. مشيراً إلى أنه تم تجاهل تقرير الوفد المقابل للتقرير القمري وتم تأجيل الإعلان الذي كان سيصدر من جزر القمر .

وقال الوزير باذيب" أخشى أن تتزامن الذكرى الرابعة لسقوط الطائرة اليمنية مع صدور التقرير النهائي من طرف واحد حينها سنعترض بكل الوسائل المتاحة دبلوماسياً وقانونياً .

وعن ما إذا كانت اللجة اليمنية أطلعت على بيانات الصندوق الأسود؟ قال وزير النقل " لم أكن حينها وزيراً للنقل ولكن الذي أعرفه أن التحقيق برمته لم يشارك فيه الجانب اليمني  ولأن الصندوق الأسود تأخر وهناك جزء مهم مكون 11 ثانية منه ضائع في البحر وهي الأحداث المهمة .

وقال أن هناك 60 شاهداً شهدوا في البداية ولكن لم تثبت أقوالهم والناجية الوحيدة لم يسمع لها اليمنيون ولم تعد موجودة لا في اليمن ولا في جزر القمر ولا نعلم مكانها وللأسف هناك تقصير من الجانب القمري وهم اللذين تربطنا بهم علاقة مباشرة والتحقيق عندهم بحسب القانون الدولي لأن الطائرة سقطت على أراضيهم وهناك غموض كبير يفق خلف إقضاء الجانب اليمني وحده التحقيق.

وقال " إن حسم الطائرة تم العبث به ولم بعد موجوداً ولم نشارك في الإنقاذ ولم نشارك في الاستماع للشهود والناجية الوحيدة اختفت وأقصينا بشكل واضح ويهمنا كم ومن سيستلم التعويض ولكن يهمنا الحادثة نفسها أولاً وقبل كل شيء .