كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
في ظاهرة تكاد تكون من الظواهر النادرة في مدينة تعز وغير مألوفة لدى أبناء تعز الذين تعودوا على تكريس لغة النظام والقانون تمكن العديد من وجهاء واعيان محافظتي تعز وإب من حل خلاف قبلي بين مطقتي مخلاف تعز وجعاشن إب وعلى وقع الطبول ذبح فيه الثيران على الطريقة القبلية.
وسبب الخلاف كما قالت المصادر المحلية لـ " مارب برس " أن خلافا نشب بين اطفال احد الدكاترة الجامعين من منطقة مخلاف شرعب واحد جيرانه من اصحاب المحلات في شارع الروضة من ابناء منطقة الجعاشن محافظة إب تطور إلى خلاف اسري بين الاسرتين استعان كل طرف بأبناء منطقته وكاد ان يتطور الخلاف إلا ما لا يحمد عقباه فتدخل العقلاء من أبناء المنطقتين ليحلوا الخلاف طبقا للأعراف القبلية.
وقضى الحكم بأن يصل الطرف المعتدي الطرف المعتدى عليه بثمانية " اثوار " يذبح اثنين منهم امام بيت المعتدى عليه.
وفي لفتة إنسانية تم الاتفاق على توزيع قيمة بقية " الاثوار " على المحتاجين والمساكين ومن بينهم احد مرضى الفشل الكلوي وايتام احد المتوفين بانهيار ترابي.
الشيخ دبوان هزبر برلماني سابق واحد وسطاء حل الخلاف قال لـ " مأرب برس " سعينا للصلح بين الطرفين وحوالنا احتواء القضية سريعا وقبل ان تتفاقم الامور وهذا كله بسبب غياب دولة القانون وغياب اجهزة الدولة وعدم سرعتها في حل قضيا الناس وإنصاف المظلومين مما يضطر اصحاب القضايا إلى اللجوء إلى أخذ حقوقهم بأيديهم وهو ما يتسبب في توسع وانتشار الثارات القبلية.
واضاف هزبر : ونحن بدورنا ساهمنا بذا الحل من باب إصلاح ذات البين الذي فرضه علينا ديننا الإسلامي الحنيف.
وقد شكر الطرفان كل من ساهم وسعى للم الشمل وحل الخلاف بين الجيران وبين أبناء المنطقتين وعلى رأسهم الشيخ دبوان هزبر والشيخ حمود سعيد المخلافي والشيخ احمد محمد غالب العامري.