وشن القرضاوي هجوما شديدا على بشار الأسد، وحزب الله اللبناني وإيران وروسيا، وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها من الدوحة إن سوريا بعد الانفصال عن مصر، وقعت تحت حكم العسكريين، الذين لم يتركوا الناس تعيش بالحرية وظلوا وراء الناس بالمرصاد واحدا وراء واحد حتى جاء حافظ الأسد وفئته النصيرية، مذكرا بقول شيخ الإسلام ابن تيمية فيهم بأنهم "أكفر من اليهود والنصارى".

وأضاف "نراهم اليوم يقتلون الناس كما الفئران والقطط بالآلاف وعشرات الآلاف، وبات الأسد هو الحاكم بأمره ومعه فئته النصيرية"، وفقا لـ"سي إن إن".

وأشار القرضاوي إلى تصديق البعض لشعار "تحرير فلسطين" الذي رفعه بشار، وأوضح أنه لم يطلق رصاصة واحدة على الاحتلال "وأسقطوا القنيطرة قبل أن تسقط وسلموها لإسرائيل بعد أن كان للجيش السوري فيها مكان حصين.. هم يدعون أنهم يقاومون ويضحكون على العرب والمسلمين".

وقال إن بشار الأسد "ما هو بشار وما هو بأسد بل هو منذر ووحش، وقف ضد شعبه من أول يوم للثورة وطلب مني أن أقف معه، وطلب من خالد مشعل أن يرد علي ولكن مشعل قال له: من يرد على القرضاوي؟ فسقط مشعل من عيون هذا الأسد المزعوم".

وأكد أن روسيا وإيران وحزب الله أعداء للمسلمين، وقال "هم حزب الطاغوت، حزب الشيطان أتوا ليقتلوا أهل القصير وما حول القصير، آلاف مؤلفة من أتباع من يسمى نصرالله وما هو إلا نصر الشيطان، يقولون نحن نقتل أعداء المقاومة، أي مقاومة؟".

ودعا القرضاوي المسلمين في كل مكان إلى نصرة إخوانهم، مشددا على أن كل من لديه قدرة القتال واستخدام السلاح والمدافع يجب أن يذهب للقتال، وقال "لو كان عندي قدرة لذهبت لأقاتل معهم".