شن مسلحون هجوماً بالقنابل اليدوية هجوما على مبنى المجمع الحكومي بمحافظة ذمار اليوم الخميس عقبها اندلاع اشتباكات مسلحة بين حراسة المجمع والمسلحين ، بعد ساعات من القبض على شخص مطلوب امنياً.

ونقل مراسل "مأرب برس" عن مصادر أمنية محلية بمدينة ذمار ان مسلحين يستقلون سيارة شاص حديثة أقدموا حوالي الساعه الثانية فجر اليوم الخميس على القاء 3 قنابل يدوية الى سور مبنى المجمع الحكومي أحداها أنفجرت في محيط محكمة الاستئناف والبقية في ساحة المجمع.

و أشارت المصادر أن الجنود القائمين على حراسة مبنى المحافظة قاموا بالرد والاشتباك مع المسلحين بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة عدة دقائق قبل ان يلوذ المسلحون بالفرار ولم تسفر المواجهات عن وقوع ضحايا.

واوضحت المصادر الأمنية أن التحقيقات الأولية في الهجوم تشير الى أن مسلحين يتبعون فيصل اللذع الذي تم ضبطة مطلع الاسبوع الحالي على خلفية 70 قضية جنائية هم من يقفون وراء الهجوم على مبنى المحافظة.

من جانب متصل كشفت المصادر الأمنية تفاصيل عملية ضبط المدعو فيصل اللذع المطلوب أمنيا منذ 15 عام على خلفية تزعمه عصابة مسلحة ومتهم بالتورط في 70 قضية جنائية، موضحة أن حملة أمنية تحاصر منطقة الدرب منذ 5 أيام على خلفية مقتل 4 مواطنين بسبب نزاع على أراضي تمكنت من ضبط اللذع أثناء مروره ومعه 3 مسلحين بسيارة "هايلوكس" من الارض المتنازع عليها في منطقة الدرب ، حيث عثر الجنود على قطعتين سلاح آلي ومسدسات و قاموا على أثرها باقتيادهم الى ادارة البحث الجنائي بمدينة ذمار ، وهناك قدم المسلحين أسماء مستعارة في محاولة لاخفاء أسماءهم الحقيقية ،غير أن ضباط في البحث الجنائي تعرفوا على المقدشي وقاموا بنقله الى سجن الاصلاحية قبل نقله لاحقاً الى السجن الحربي.

و قالت المصادر أن الأمن أدرج أسم فيصل المقدشي في قائمة المطلوبين منذ عام 2000م و في عام 2004م خرجت حملة امنية للقبض عليه في منطقة الكولة بميفعة عنس وتعرض خلالها للإصابة برصاص الجنود لكنة تمكن من الفرار حينها ، حتى القي القبض عليه مطلع الاسبوع الحالي على خلفية السلاح الموجود معه ، مؤكدة وجود ضغوط كبيرة من مشائخ ومتنفذين في محافظة ذمار على ادارة أمن المحافظة للإفراج عنه كونه يعد الذراع الأيمن للمتنفذين، حد وصف المصادر ، مؤكدة انه تم نقل المقدشي من سجن الاصلاحية بذمار الى السجن الحربي بصنعاء بعد الهجوم المسلح على مبنى المحافظة.