اكد فضلي تشور مان السفير التركي لدى بلادنا أن اليمن ليست بحاجة للأسلحة حتى تقوم تركيا بتهريبها ونحن هنا نمثل الحكومة وغير ذلك فأنه يعتبر تجاوز للقانون ..موضحاً أن تهريب الأسلحة لليمن من تركيا يؤذي تركيا بنفس القدر الذي يؤذي اليمن.

وقال السفير تشورمان – في مؤتمر صحفي خاص بإعلان معرض المنتجات التركية اليمنية ومجلس الأعمال اليمني التركي والمقرر عقده في ديسمبر القادم – إن بلاده لا تتساهل مع الخارجين عن القوانين أبداً ونحن نعمل أقصى ما نستطيع لمنع ظهور مثل هذه الاشياء.

وأضاف أن بين تركيا واليمن تعاون متبادل وان العلاقات التركية اليمنية تطورت بشكل واسع وأصبح الشعبان اليمني والتركي يطمحان لتحسين العلاقات بشكل أوسع ..مشيراً إلى أن المعرض سيساهم في توسيع الانشطة والفعاليات في الفترة القادمة.

وقال :ان العلاقات التجارية بين اليمن وتركيا في الفترة الاخيرة تكمل بعضها البعض واتخذت خطوات فعالة في شتى المجالات أهمها الطاقة والذي تم مؤخرا توقيع الاتفاقيات بشأنه بالإضافة إلى عدد من المجالات الاخرى وهي كثيره قابلة لتعاون بين البلدين بحضور ومشاركة القطاع الخاص الذي يمثل اهمية كبيرة كونه الناجح في هذا المجال.

ولفت السفير التركي إلى أنه سيتم تدشين المعرض الثقافي التجاري في 5 -10 من شهر ديسمبر القادم وتم تحديده في هذا الوقت المتأخر من العام لإتاحة الفرصة أمام المعرض ليكون بشكل ممتاز.

من جانبه قال سعد الدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة إن اليمن وتركيا شهدت تطوراً في العلاقة التجارية خلال الستة الاشهر الاخيرة كما شهدت تبادلاً في زيارات وزراء للبلديين وهو نوع من تطور العلاقات بشكل واسع ونمو العلاقات ليس فقط على المستوى التجاري وانما على العديد من المستويات ومنها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

وأكد بن طالب حرص وزارته على تقدم كافة الدعم المطلوب للمعرض المقرر إقامته آخر العام الجاري كما أكد سعي وزارته لتطوير العلاقات القائمة على اساس اقتصادي واجتماعي وتبادل تجاري وعلمي وثقافي.

وكانت العلاقات اليمنية التركية شهدت تحولات كبيرة في الفترة الأخيرة ودخلت معها مرحلة جديدة من التعاون المتميز في مختلف المجالات.. كما أسهمت تركيا بدور فاعل في دعم وحدة وأمن واستقرار اليمن ومسيرة التحول السياسي التي تشهدها بلادنا من خلال إعلان تركيا إلى جانب دول الخليج والدول الراعية للمبادرة الخليجية وتقديم الدعم لبرنامج الاستقرار المرحلي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية .