سعودية تنفق مليون ريال لتصميم فستان كمشروع تخرج

الأربعاء 22 مايو 2013 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - العربية نت
عدد القراءات 9243
استطاعت المصممة السعودية رانيا الغمراوي أن تقدم مشروعي تخرج فاجأت بهما زميلاتها ومعلميها بحسب قولها، وذلك بصنع نموذج فستان سهرة من مواد "يستحيل ارتداؤها" كما طلب منها. المفارقة أن الفستان الأول استخدمت فيه مليون ريال من فئة ورقة "500 ريال" والثاني من أكياس النفايات السوداء.
الغمراوي بحسب ما نقلت عنها مجلة "سيدتي" و"هي" ووسائل إعلامية أخرى قامت في الفستان الأول الذي خصصته للعرض فقط، بتصفيف أوراق من الريالات فئة 500 ريال سعودي بجانب بعضها لتنتج فستانا لافتاً تبلغ قيمته النهائية حوالي مليون ريال سعودي.
وعلقت على ذلك بقولها أنها سعت لاستحداث طريقة جديدة للاحتفال باليوم الوطني، معتبرة تصميمها المكون من العملة السعودية هو زي تراثي يعبر عن هوية المملكة بصورة جديدة.
وعن الفكرة قالت:، "جاءت الفكرة حين طُلِبَ منا ضمن مشروع التخرج من "future institute" تصميم فساتين سهرة من مواد يستحيل ارتداؤها، فاخترت العمل على قطعتين متناقضتين إحداهما ذات قيمة منخفضة والأخرى ذات قيمة باهظة، فكانت القطعة الأولى عبارة عن فستان سهرة مُصمّم من أكياس القمامة السوداء، بينما القطعة الثانية وهي الأعلى قيمة عبارة عن فستان مرصع بالكرستال وأوراق من الريال السعودي فئة 500 ريال بجانب بعضها البعض على معظم مساحة الفستان".
مؤكدة أن القيمة التقريبية للفستان مليون ريال سعودي، "فإذا قمنا بحساب مبلغ المال الذي رُصِع فوق الفستان فهو يقدر بأكثر من 600 ألف ريال، إضافة إلى قطع الكريستال على الصدر، وأساس البطانة والتل وأقمشة الفستان التي رُصِعَت جميع هذه المواد عليه.
وقد وضعت في اعتباري وأنا أُصمِّم الفستان، أن يصلح لأن يكون قطعة تراثية تُعَبِّر عن هوية المملكة بطريقة مميزة ومختلفة عن الأفكار التقليدية، وأن يُلْبَس هذا الطابع في اليوم الوطني بدلا من الملابس التقليدية من الأثواب الخضراء والأشمغة، فهو يعبر عن الوطن بطريقة مختلفة من خلال العُملة".
واستغرق تصفيف النقود على قاعدته حوالي ثلاثة أسابيع، بدأت في لف أوراق النقود بطريقة مُعَيَّنة كل ورقة على حدة، وترتيبها بدءاً من الأسفل إلى الأعلى بشكل راقي يناسب المرأة السعودية الأنيقة، كما تطلبَ الأمر دقة عالية دون اللجوء لأي مساعدة.