آخر الاخبار

الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع

تحضيرات سرية بين إيران وحزب الله للسيطرة على سوريا حال سقوط الأسد

الجمعة 10 مايو 2013 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس -إيلاف
عدد القراءات 5146
 

 في ظل ما تبذله القيادة في إيران من جهود متواصلة على أمل الإبقاء على الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة حتى العام المقبل على أقل تقدير، فإنها تحضّر في الوقت عينه لمجموعة من التدابير التي تهدف من ورائها إلى الإمساك بزمام الأمور في سوريا في حال لم يتمكن الرئيس الأسد من الصمود وتعرض نظامه للانهيار خلال الفترة المقبلة.

وأفاد في هذا السياق تقرير أعده مركز القدس للشؤون العامة بأن إيران وحزب الله يخططان للسيطرة على الأوضاع داخل سوريا في حال سقط نظام الرئيس الأسد في الأخير.

ووفقاً لما ورد في هذا التقرير، الذي تناولته صحيفة وورلد تريبيون الأميركية، فإن إيران وحزب الله عقدا قمة سرية خلال شهر نيسان (أبريل) الماضي لوضع إستراتيجية خاصة بالوضع في سوريا خلال المرحلة القادمة في حال سقط نظام الرئيس الأسد.

150 ألف جندي للسيطرة على سوريا

وأماط التقرير النقاب عن أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قام في أول رحلة له خارج لبنان منذ عام 2010 بمقابلة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، وكذلك قادة عسكريين، لمراجعة خطة تهدف إلى نشر قوة مكونة من 150 ألف جندي للمساعدة في فرض السيطرة على سوريا في حال سقط نظام الأسد.

وورد أيضاً في التقرير "يهدف تدخل حزب الله في الصراع المسلح الذي تشهده سوريا أولاً وقبل أي شيء إلى خدمة الإستراتيجية الإيرانية، التي تنطوي على أهداف جديدة بعيداً عن المساعدات العسكرية التي يتم تقديمها باستمرار للنظام السوري".

وتابع التقرير "يبدو أن إيران تنظر بالفعل لما هو أبعد من قدرة نظام الأسد على البقاء ويبدو أنها تتحضر لواقع سوف يتعين عليها فيه أن تنشط في سوريا حتى إن سقط الأسد".

وأضاف هذا التقرير الذي جاء بعنوان إيران تخطط لفرض هيمنتها على سوريا "يبدو أن تدخل حزب الله الجاري في سوريا، ونطاق هذا التدخل، كان الموضوع الرئيسي الذي تم طرحه على أجندة المباحثات والمناقشات أثناء زيارة نصر الله لطهران".

سوريا العمود الفقري لايران في الشرق الأوسط

ولفت التقرير في الإطار عينه إلى أنه "مع مرور الوقت، تنظر إيران بشكل متزايد على ما يبدو إلى سوريا باعتبارها عمود فقري لسياستها في الشرق الأوسط، وبشكل عام، باعتبارها الجهة التي تعنى بقيادة الجهاد والمقاومة الإسلامية ضد إسرائيل".

وكان القائد في الجيش الإيراني، أحمد رضا بوردستان، قد أشار في الخامس من الشهر الجاري إلى أن قواته مستعدة لتدريب الجيش السوري. وأكمل حديثه في هذا السياق بالقول :"نحن كدولة مسلمة، ندعم سوريا. وإن كانت هناك حاجة لتدريبهم، فإننا مستعدون، لكن من دون أن يكون لنا أي مشاركة فعالة في العمليات".

قوة علوية شيعية لوقف الثوار السنة في سوريا

وأشار معد التقرير شيمون شابيرا، وهو عميد إسرائيلي متقاعد، إلى أن الحرس الثوري الإيراني يصدر تعليماته لحزب الله بأن يستولي على مناطق رئيسية بسوريا.

وأضاف شابيرا، الذي ينظر إليه باعتباره أحد أبرز المحللين الاستخباراتيين، أنه قد تم نشر وحدات حزب الله من الحدود السورية مع لبنان لمدينة حمص التي تقع وسط سوريا كجزء من إستراتجية إيران التي تهدف لإنشاء جيب يصل ساحل البحر المتوسط.

ونوه التقرير كذلك إلى أن إيران، تحت قيادة قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني اللواء قاسم سليماني، قامت بتكوين تحالف شيعي لكي تحتفظ بوجود لها في سوريا، وتحدث هنا شابيرا عن حزب الله وكتائب حزب الله العراق التي انتشرت حول دمشق.

وأشار التقرير، مستشهداً ببيانات ووسائل إعلام إيرانية، إلى أن سليماني وضع خطة لتكوين قوة علوية – شيعية من أجل وقف الثوار السنة في سوريا. وتبين أن قوة الـ 150 ألف جندي سوف تحظى بدعم إيران والعراق وحزب الله والداعمين في الخليج.