طارق صالح يتعهد بفتح كل الطرقات المغلقة من قبل المليشيات «سلماً أو حرباً وصولاً الى صنعاء» بعد مقتل الرئيس الايراني بساعات... رئيس مجلس الانقلاب الحوثي ينقلب على عنتريات المسيرة ويخاطب التحالف العربي بمفردات التوسل والاستجداء والسلام وتصفير الازمات السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً
طالب شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة " معا نحو الشراكة والبناء " بتجسيد مبدأ الشراكة الحقيقية لكل مكونات الشعب اليمني المؤمن بالتغيير من اجل بناء اليمن الجديد الذي لا مكانة فيه للظلم والتعسف والتهميش كما رفضوا أي وصاية على محافظة تعز من أي جهة كانت ورفضوا سياسية التهميش والإقصاء والتي قالوا انها كانت من علامات وسمات العهد البائد كما جددوا تعهدهم بالصمود والاستمرار حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة وبدون نقصان وعلى رأسها تطهير مؤسسات الدولة المختلفة من الفساد وبقايا النظام ومحاكمة قتلة شباب الثورة.
خطيب الجمعة الناشط - عبد الله الهندي - أحد جرحى الثورة تحدث في خطبته عن أهمية الشراكة والبناء في بناء اليمن الجديد بعيدا عن سياسة التهميش والإقصاء والاستفراد والذي قال ان النظام السابق كان يتسم بها مضيفا أن دماء الشهداء والجرحى التي سالت إنما كانت من أجل البحث عن العدالة والمساواة والشراكة والاستقرار ومن اجل التضحيات يجب تجسيد الشراكة الوطنية في البناء والعطاء وتحقيق العدالة والمساواة والأمن والرخاء.
ونوه إلى أن المطلوب من مؤتمر الحوار الوطني المحافظة على هوية الشعب اليمني والحفاظ على وحدة البلاد وغرس المحبة والتسامح ونبذ العنف والسلالية والمذهبية والطائفية وأشار إلى وجوب الإصلاح بين ذات البين لأنه من الواجب الاجتماعي بل عبادة من العبادات وتطرق إلى ما يحدث في منطقة قراظة والمرزح من اقتتال لافتا إلى أن ذلك لا يخدم السلم الأهلي والاجتماعي وناشد كل العقلاء وأصحاب الضمائر الحية بالمحافظة التدخل لوقف الاقتتال وإسكات البنادق التي طال أمدها وعدم ترك الأمر لصغار الأحلام يتاجرون بها ويوسعون شرارتها.
ووجه عدة رسائل للعديد من الجهات الأولى : وجه فيها التحية والإجلال للأيادي العاملة وللعمال المنتشرين في مختلف ربوع المعمورة والذي قال أنهم يسهمون في البناء والتشييد الحضاري والبناء المعماري الرسالة الثانية للقضاء ورجالات القضاء الذين قال أنهم أصدروا ووجهوا بالتحقيق مع علي صالح في دماء الشهداء معتبرا ذلك رسالة تعطي دلالات مبشرة بالخير أما الرسالة الثالثة فكانت للرئيس هادي وحكومة الوفاق والسلطة المحلية مضمونها أن عهد التلاعب والالتفاف على مطالب الجماهير قد ولى ولا رجعة فيه مطالبا الرئيس هادي بسرعة إصدار القرارات التي تخص جامعة تعز ومكتب التربية وإنقاذ قرارات رئيس الوزراء والتي تخص مكتب التربية والتعليم.