أقدم جنود من اللواء العاشر حرس جمهوري سابقاً إلى قطع الطريق الذي يربط الحديدة وصنعاء مطالبين بالإفراج عن قائد معسكرهم.

وذكر شهود عيان إن الجنوداً يتبعون من قطعوا الطريق ، واحتجزوا أكثر من 200 شاحنة تحمل مواد بضائع للمطالبة بالإفراج عن ضابط حبسته وزارة الدفاع.

وقالت مصادر محليةأن جنوداً يتبعون مدرسة القتال التابعة للواء العاشر، الذي كان يتبع ما كان يسمى بالحرس الجمهوري، قطعوا طريق صنعاء الحديدة بالقرب من كيلو 16 في الحديدة، وأخرجوا دبابات ومدرعات، واحتجزوا شاحنات للمطالبة بالإفراج عن قائد كتيبة يدعى بـ"الروسي".

وأوضحت أن الشاحنات المحتجزة والمحملة بالمواد الغذائية والقمح والديزل، ادخلت إلى معسكر مدرسة القتال التي تقع في قرية جميشة .

ويتم نقل البضائع من ميناء الحديدة إلى صنعاء عبر الطريق الرئيسي، وهو الوحيد الذي يربط المنطقتين.

وكانت وزارة الدفاع قد أصدرت توجيهات بالتحقيق مع قائد مدرسة القتال الذي يدعى بـ"الروسي" للتحقيق معه على خلفية رفضه أوامر رئاسية ومن مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالخروج من أراضي المواطنين والعودة إلى المعسكر المتواجد في باجل.

واحتجز "الروسي" في السجن الحربي بصنعاء مع استمرار التحقيقات معه من قبل وزير الدفاع، على خلفية اتهامات له بتحريض الجنود بالبسط على أراضي المواطنين ورفض الأوامر العليا بإرجاعها إلى أصحابها.

ويتهم مواطنون في منطقة جميشه شرق مدينة الحديدة أفراد من اللواء العاشر حرس جمهوري سابقاً بالبسط والاستيلاء على أراضيهم ومزارعهم بقوة السلاح منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي سياق اخر اعتصم العشرات من ابناء مديرية الصليف بمحافظة الحديدة اليوم أمام مبنى المجمع الحكومي احتجاجاً على تهالك شبكة الكهرباء وكثرة الوعود المتكررة بإصلاحها منذ عام كامل.

وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن المحتجين رفعوا شعارات تندد بالإهمال الذي تعيشه المديرية من قبل المجلس المحلي , وأصبحت المديرية في وضع مزري حيث تكدست القمائم وتهالكت شبكة الكهرباء المنتهية الصلاحية منذ أكثر من عام , على الرغم من أن المديرية تعد منطقة صناعية وتمتلك ميناء من أهم الموانئ في اليمن ويرفد خزينة الدولة بإيرادات باهضة.

وتأتي هذه الاحتجاجات متزامنة في الوقت الذي فتح فيه المجلس المحلي مظاريف ترميم للمجمع الحكومي بالمديرية بتكلفة 18مليون ريال وذلك بحسب المصدر نفسه.