منعت سيول جارفة مصحوبة بثلوج كثيفة في نقيل يسلح (على مشارف صنعاء) عصر اليوم السبت، المواطنين بسياراتهم من العودة الى صنعاء أو مغادرتها .
وناشد المواطنون المحتجزون - جراء الصخور التي دفعت بها السيول الى الطريق - الحكومة ووزارة الأشغال العامة والطرق بسرعة ازالة تلك الصخور كي يتمكنوا من العبور .
وعلى صعيد متصل، تعد السائلة الممتدة وسط العاصمة صنعاء، الناقل الرئيس لمياه السيول سنويا، حيث تمتد من جنوب الأمانة "الرئاسة" إلى شمال الأمانة باتجاه المطار، وتصب فيها جميع النوافل الفرعية من الغرب"قناة الدائري - سواد حنش" ومن الشرق "قناة زايد – الفجيعة" .
ويحبذ سكان العاصمة صنعاء العبور فيها للهروب من الازدحام والاختناقات المرورية في الشوارع كونها أقصر طريق يربط جنوب العاصمة بشمالها.. من دون أي تقاطعات وإشارات مرورية.
وتتسبب السائلة - في أوقات الأمطار الغزيرة - في موت العشرات من المواطنين وجرف مئات السيارات سنوياً، حيث يتفاجأ المشاة وسائقو تلك السيارات بالسيول تتدفق عليهم دون سابق انذار.
وشوهد هذه السنة، الكثير من اليمنيين تجرفهم سائلة صنعاء بسياراتهم، رغم أن الصيف وموسم الأمطار الغزيرة، ما يزال في بدايته .
ويشكو المواطنون الغياب الحكومي المتمثل بالدفاع المدني والذي لا يكون له أي تواجد أثناء السيول لنجدة الغارقين في السائلة .
وناشد المواطنون الحكومة بسرعة وضع حلول وتدابير أمنية وإنذارات استباقية تحذر المواطنين من السيول وإغلاق كافة منافذ السائلة من السيارات وقت الأمطار .