سفيرا بريطانيا وروسيا يؤكدان لفريق القضية الجنوبية دعمهما أي حل للقضية يخرج به الحوار

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4512
 

أكد سفيرا المملكة المتحدة وروسيا الاتحادية بصنعاء نيكولاس هوبتن وسيرجي كوزولوف رغبة المجتمع الدولي في تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة بعيدا عن التدخل في التأثير على الحوار آملين أن تؤخذ وجهة نظر المجتمع الدولي في طبيعة الحل المحتمل للقضية الجنوبية.

وعبرا في كلمتين منفصلتين لهما أمام أعضاء فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار بصنعاء اليوم الاربعاء، عن املهم بأن يتم حل القضية الجنوبية تحت سقف الوحدة، مؤكدين على دعم ومساندة أي حل يخرج به المؤتمر.

وقال السفير الروسي إن وقوف بلاده إلى جانب الوحدة اليمنية ينطلق من مبدأ، وهي مستعدة للدفاع عن هذا الموقف، مذكرا في هذا السياق ما قدمته روسيا للجنوب من مساعدات خدمية قال إنها تشكل اليوم 90 بالمائة من البنية التحتية فيه.

أما السفير البريطاني، فتحدث عن إيمان بلاده بأن القضية الجنوبية يجب أن تناقش من وجهات نظر مختلفة وأن اليمنيين هم وحدهم من سيحدد حل هذه القضية في الأخير.

وأكد السفير عدم وجود حوار آخر حول القضية الجنوبية خارج مؤتمر الحوار الوطني الشامل، داعيا القيادات الجنوبية في الخارج لأن تسهم في هذا المؤتمر للوصول إلى معالجات لهذه القضية، مؤملا أن يتم التعجيل بإنجاز مهام لجنتي الأراضي والمبعدين عن وظائفهم المدنية والعسكرية لكي يلمس الشارع في الجنوب جدية الجهود التي تبذل لمعالجة قضيتهم ومظالمهم، معبرا عن قناعة شخصية لديه بأن مستقبل الجنوب في ظل الوحدة سيكون أفضل.

وطالب محمد الشدادي عضو فريق القضية الجنوبية السفيرين بالتخلي عن طرح الحلول الخيالية باعتبار أن الواقع لم يعد يقبلها مطالبا رعاة المبادرة بمساعدة اليمنيين على إيجاد حلول واقعية تستوعب معاناة الناس.

أما القيادي في "مؤتمر شعب الجنوب" وعضو فريق القضية الجنوبية، محمد علي أحمد، فطالب بتشكيل حكومة " تكنوقراط "، وذلك على اعتبار أن حكومة الوفاق انتهت في 18 مارس الماضي تاريخ افتتاح مؤتمر الحوار الوطني.

وأضاف أن حكومة الوفاق تمثل طرفين سياسيين، كانا شركاء في الحرب على الجنوب عام 94م ونهب ثرواته، مرجعا سبب مطالبته بحكومة "تكنوقراط"، لتتمكن الحكومة من تطبيق النقاط العشرين ووقف الفساد.

وأكد القيادي الجنوبي، بان الحكومة الحالية غير مؤهلة لتطبيق النقاط العشرين ومواكبة فعاليات مؤتمر الحوار, و غير مؤتمنة على الاشراف على المرحلة الانتقالية الحالية.

الى ذلك دعا عضوا الحوار علي عشال وعبدالرزاق الهجري الى اشراك الحراك والحوثيين في حكومة وحدة وطنية موسعة تضم كل الفرقاء السياسيين لتتمكن من تحمل المسؤولية في المرحلة الحالية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن