آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الصين تسعى لصنع جيل من "العباقرة" استعانة بعلم هندسة الجينات

الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 الساعة 12 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2648
قوم الصين حاليا بتطوير علم هندسة الجينات من أجل إنتاج أطفال "عباقرة"، بل ويمتد الأمر للتحكم فى المظهر الخارجي للبشر، وميولهم السياسية أو الدينية.
ويقوم العلماء الصينيون بجمع عينات DNA من 2000 من أذكى الأشخاص فى العالم، ويتابعون كل عواملهم الوراثية، لحساب مدى ذكاء الإنسان، وبعد معرفة ذلك، وتحديداً من خلال تصوير الجنين، وهو فى مراحله الأولى، يمكن للوالدين اختيار أذكى خلاياهم الملقحة، وبالتالى سترتفع معدلات ذكاء أطفالهم، بمقدار 15 نقطة باختبار معدل الذكاء فى كل جيل.
وخلال جيلين من الآن، مع معدلات النمو السكاني فى الصين، سيكون المستوى الفكري للصين هائلاً، وسيكون هناك "جيل من العباقرة".
ويتم اختيار الأشخاص الذين تؤخذ منهم الجينات بمواصفات محددة، حيث يذهب المتخصصون فى علم الجينات من الصين، إلى المؤتمرات العلمية فى أوروبا، لتحديد مدى ذكاء هذا العالم أو ذاك من خلال الكلمة التي يلقيها خلال تلك المؤتمرات، ثم يطالبونه بارسال سيرته الذاتية وجميع أعماله وما أنتجه خلال مسيرته، وبعد ذلك عليه اجتياز اختبار يحدد مدى أهمية استحقاق جيناته لكي تدخل فى برنامج تطوير الذكاء الصيني.
وتعتبر أبحاث الجينات فى الصين متقدمة كثيراً عما هي عليه في الغرب، ورغم ذلك يرى العديد من علماء النفس أن ذكاء الإنسان لا تحدده الجينات فقط وإنما البيئة المحيطة بالشخص.
ويرى منتقدو هذه الطفرة الجينية أيضاً أنها "غير أخلاقية"، ذلك انها من الممكن أن تؤدى إلى نبذ الأشخاص الذين لا يملكون "جينات العبقرية".