فايرستاين لمأرب برس:هناك إمكانية حول حصول عقوبات دولية ضد البيض والباب مازال مفتوحاً أمام الجنوبيين

الأحد 31 مارس - آذار 2013 الساعة 05 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 4661

  

قال السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فايرستاين أنه يتطلع إلى نتائج إيجابية من النقاشات الجادة التي ستجريها المجموعات التسع المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

  وكشف السفير الأمريكي في مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مقر السفارة الأمريكية بصنعاء حضره عدد محدود من وسائل الإعلام اليمنية "أن فريقاً أمريكيا من الخبراء العسكريين عاد إلى العاصمة صنعاء ليلتحق مع فريق الهيكلة اليمني لاستكمال خطة هيكلة الجيش اليمني وفق المعايير الحديثة .

وردا على سؤال مأرب برس حول أي توجه دولي في اتخاذ أي عقوبات دولية ضد نائب الرئيس اليمني السابق على سالم البيض خاصة في ظل التقارير التي تحدثت عن محاولته عرقلة مؤتمر الحوار قال السفير الأمريكي " هناك إمكانية حصول عقوبات دولية , لكني لا أستطيع أن أؤكد ذلك , مردفا " لكن الحديث حول هذا يجري حاليا في أروقة مجلس الأمن ,.

وقال أن مجلس الأمن أعلن أن كل من على سالم البيض وعلي عبدالله صالح هما من معرقلي التسوية وهذا يضعهم وأنشطتهم تحت المراقبة , والمجتمع الدولي جاهز لاتخاذ أي عقوبات ضدهم .

وقال إن تواصله مع الرئيس هادي تَبين أنه سيعلن خلال هذا الأسبوع عن قرارات جديدة حول موضوع الهيكلة بناء على التوزيع الجديد الذي تم إعداده من قبل العديد من الخبراء العسكريين اليمنيين والأمريكيين والأردنيين .

ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول تمرد اللواء علي محسن قال السفير الأمريكي إن كل اللقاءات التي أجراها مع اللواء الأحمر تؤكد أنه مع الهيكلة وأنه متعاون معها وأنه جزء من هذه الهيكلة نافياً الإشاعات التي تحدثت عن أي تمرد للواء على محسن الأحمر .

وحول موضوع انضمام أي تيارات جنوبية للحوار الوطني قال فايرستاين " إن الباب لا زال مفتوحا للراغبين من الفصائل الجنوبية للمشاركة في الحوار الوطني , ووصف ما قطع في مؤتمر الحوار بالخطوات الناجحة .

وحول قرار هيكلة الجيش قال أن الرئيس هادي قام بالعديد من الخطوات الهامة ومن أهمها تعيين قائد جديد للقوات الخاصة - كان يقودها نجل الرئيس السابق – مضيفا أن موضوع الهيكلة سيستمر وقتا طويلا ملمحا أن هيكلة الجيش من المواضيع التي تحتاج إلى فترات زمنية طويلة .

وحول حديث بعض وسائل الإعلام عن دعوته للرئيس السابق علي عبدالله صالح "الرحيل من قيادة المؤتمر الشعبي العام قال السفير الأمريكي " أنا لم أطلب من أي طرف اي شيئ أنا قدمت بعض الملاحظات الخاصة بشكل عام وهي أن بقاء صالح في رئاسة المؤتمر سيظل عائقا أمام تقدم هذا الحزب , وإذا قرر المؤتمر الشعبي العام ان يظل صالح في رئاسته فذلك أمر عائد له .

وقال أيضا إن بقاء صالح على رئاسة المؤتمر لن يحقق أي أصوات عالية في إي انتخابات قادمة .

وحول موضوع تقسم اليمن إلى أقاليم أو أن هناك طبخة دولية لتقسم اليمن , نفى السفير الأمريكي أي تدخل خارجي في رسم معالم اليمن الجديد وقال أن المؤتمرين في مؤتمر الحوار هم من سيحدد ملامح اليمن القادم , وحول تجربه الفدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية وهي دولة واسعة جدا وربما لا تصل اليمن في مساحتها إلى بعض الولايات قال " فايرستاين " أن نظام الفدرالية ليس مرتبطاً بالمساحة الجغرافية لأي دولة , ففي حين نجحت الفدرالية في أمريكا نجد أنها غير مطبقة في فرنسا أو ألمانيا , مضيفا "ليس من الضروري أن تكون اليمن دولة فدرالية .

ورفض السفير التعليق على الموقف السعودي حيال ترحيل العمالة اليمنية في السعودية قائلا أن هذا الأمر يخص المملكة العربية السعودية ,

كما أكد السفير الأمريكي ان الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الداعمين لليمن , حيث قال أن العام الماضي كانت الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الأولي في دعم اليمن اقتصاديا .

وأضاف أن الدعم الأمريكي ينصب في ثلاث محاور هي " السياسة والأمن والاقتصاد.

 

كما عبر عن قلق بلاده إزاء ما وصفه ب"دور السلبي" لإيران في اليمن..

مؤكدا في هذا الشأن أن نجاح مؤتمر الحوار الوطني يشكل العائق الكبير أمام الدور السلبي لإيران الذي لا يدعم الأمن الداخلي لليمن.

 

وقال نحن نعمل بقرب مع الجيش والجهات الأمنية ضد الجهات التي تعمل على تخريب البلاد وإعاقة مؤتمر الحوار .

كما قامت السفارة الأمريكية بتوزيع ملف على الصحفيين تضمن قائمة بالمساعدات الأمريكية للحكومة اليمنية , حيث بلغ إجمالي الدعم الأمريكي للحوار الوطني بأكثر من عشرة مليون دولار ,في حين بلغ الدعم للإصلاحات الدستورية أكثر من مليون ونصف دولار , وثمانية مليون وأربعمائة ألف دولار قدمت كدعم للانتخابات النيابية القادمة .