أعلنت كتائب في الجيش الحر مساء أمس زحفها إلى العاصمة دمشق، ردًّا على فتوى "أحمد حسون" الداعي إلى الجهاد للدفاع عن النظام السوري والأسد.

وبث نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً يظهر عشرات المقاتلين المعارضين ويتوسطهم القائد الميداني للواء شهداء دوما الملقب بـ"أبو علي الدوماني"، الذي اعتبر أمس هو "ليلة الزحف إلى دمشق".

وفي سياق متصل، أفادت مصادر بالمعارضة السورية أن قوات الأسد أعدمت 30 على الأقل من المنشقين عن الجيش النظامي في كمين على طريق مطار دمشق يوم أمس، حين كان مقاتلو المعارضة يرشدونهم في مسيرة على الأقدام إلى منطقة يسيطر عليها المعارضون.

وأفاد قائد معارض في المنطقة بأن الجنود المنشقين: "كانوا يعبرون الطريق السريع إلى الغوطة الشرقية حين وقعوا في كمين".

كما قامت كتائب الثوار بشن هجوم نوعي على قوات الأسد الموجودة في مزارع منطقة "آبل" ما أسفر عن إزالة وتدمير 3 من حواجز النظام، وتطهير المنطقة بالكامل من قوات النظام، أعقبه وصول الثوار إلى تحويلة حمص – طرطوس، والسيطرة عليها بالتزامن مع فرض حصار على حاجز الفانوس السحري، وإيقاع خسائر فادحة في صفوف القوات النظامية.