ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنون " اليمن إلى حيث يستحق" ان المخاوف من عدم نجاح المؤتمر تسيطر على اليمنيين كافة، وهو أمر مبرر، في ظل الخلافات التي لا تزال قائمة بين أطراف الصراع، لكن في المقابل هناك آمال معقودة على بدء انطلاق المؤتمر بمشاركة مختلف الأطراف والتيارات السياسية والمكونات الاجتماعية، ففي انطلاقه في موعده المحدد في الثامن عشر من شهر مارس/آذار الجاري فرصة حقيقية لإعادة اليمن إلى الطريق الصحيح .
واشارت الى انه ليس المهم في عقد المؤتمر في موعده فقط، بل في القضايا التي سيناقشها المتحاورون، خاصة أن البلد لا يزال يعيش أجواء الأزمة التي شهدها خلال العامين الماضيين، ولم يتخلص الناس من مخاوف عودة الأوضاع إلى مربع الصفر، في ظل نزوع بعض مراكز النفوذ إلى استجرار الماضي والعبث بالحاضر وهدم المستقبل .
واكدت على ان انعقاد المؤتمر في موعده والاتفاق على القضايا التي سيناقشها أكثر من خمسمئة شخص يمثلون مختلف التيارات والكتل السياسية والحزبية والاجتماعية سيحظيان بدعم محلي وإقليمي ودولي .
وضاافت "وقد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أكثر من مرة أن اليمن لن يجد فرصة أفضل من هذه ليجلس اليمنيون إلى مائدة حوار ليحددوا الخطوات التي ستقودهم إلى رسم خريطة جديدة لليمن ينتهي فيه حكم الفرد وتلغى قبضة الحكم المركزي الشديد، الذي أفضى إلى احتكار الحكم في أشخاص ومناطق بعينها، فقد حان الوقت لأن يتم وضع اليمن في المكان الذي يستحقه" .
واشادات بدور الرئيس الذي قالت انه احسن صنعاً بالتحرك الجاد لإقناع قيادات في الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار، ضماناً لعدم استثناء أي طرف من الأطراف الفاعلة في العملية السياسية، وقد حان الوقت ليطوي اليمنيون صفحات مؤلمة من تاريخهم بكل سلبياتها، وأن يلتفتوا إلى المستقبل وإعادة الثقة بين أبناء البلد الواحد الذين مزقتهم الصراعات السياسية طوال فترة التشطير وعهد ما بعد دولة الوحدة العام 1990 .
و طالبت اليمنيين أن يثقوا بوقوف المجتمع الدولي إلى جانبهم، طالما وقفوا إلى جانب وطنهم، ولكن عليهم أن يدركوا أن مصيرهم ومستقبلهم يصنعونه هم وليس غيرهم، وأن الوقت قد حان لكي يتخلصوا من خلافاتهم وانقساماتهم والنظر إلى المستقبل بعيون مختلفة، بعيدة عن الحسابات والمشاريع الصغيرة، التي من شأنها أن تدمر اليمن وتعمل على تقويض أمنه واستقراره ووحدته .