مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب شاهد الصور.. مأرب تشهد عرضا عسكريا بمناسبة العيد الـ34 للوحدة اليمنية في إيران.. إسطول جوي متهالك سلب أرواح عدة مسئولين وإليكم أشهر الحوادث
وإضافات الصحيفة في مقال رأي البيان والي حمل عنوان " اليمن.. انتظار منقذ الحوار " إن الحوار الوطني في اليمن ضحى ضرورة ملحّة الآن ربما أكثر من أي وقت مضى، في ظل التحدّيات التي تجابه حكومة صنعاء في الوفاء باستحقاقات عاجلة يعصف تأجيلها بالبلاد نحو أتون الاضطراب والفوضى والعجز عن الدفع إلى الأمام بعجلة التنمية وبناء الدولة المدنية الحديثة.
وأشارت إلى أن المبادرة الخليجية ، والتي عبرت باليمن إلى بر ما بعد الرئيس السباق علي عبد الله صالح، قد رسمت خارطة طريق لوطن المستقبل، عبر تأمين انتقال سياسي سلمي أوجد توافقاً وطنياً بين مختلف التيّارات السياسية، ولم يعكّر صفوها سوى التشبّث والتعنّت من بعض الأطراف السياسية والجهوية، بما في ذلك الرئيس السباق ومناصروه، والإصرار على الوقوف حجر عثرة في وجه جهود إنجاز المستحقات السياسية واستكمال تنفيذ بنود المبادرة الخليجية.
واضافات "ولا شك أن هناك الكثير من الاستحقاقات العاجلة التي ما زالت تنتظر اليمن، وعلى رأسها الأزمة الأمنية التي تتطلب تضافر الجهود لتطويقها، وضرورة إيجاد توافق سياسي بين مختلف المكوّنات والطوائف، يفضي إلى وضع قطار التنمية في المسار الصحيح، وإخراج البلاد من أزماتها المتعددة."
وقالت إن محاربة تنظيم القاعدة الذي أضحى يمثّل تهديداً كبيراً للأمن والاستقرار المنشودين، وتحدّياً كبيراً للسلطات التي ينتظرها تحدٍ مشابه، يتمثّل في جمع السلاح المنتشر في الشارع، والذي ما انفك يقض مضاجع السلطات بما يتسبّب فيه من كوارث أمنية بين الفينة والأخرى وما يسقطه من ضحايا.
وأكدت الصحيفة في نهاية مقالها الى انه لا بد من تضافر جهود المحيطين الإقليمي والدولي مع اليمن في هذه الرحلة التي يمر بها، وعلى رأس هذه الجهود قطعاً جهود مجلس الأمن الدولي بمعاقبة معرقلي العملية السياسية، فعلاً لا قولاً، وجهود الإقليم بتقديم كل ما يستطيع لليمن حتى يتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.