ندد المئات من نشطاء الثورة بمدينة تعز بالاعتداء على النائب البرلماني احمد سيف حاشد الذي وصفوه بمحاولة اغتيال وطالبوا حكومة الوفاق سرعة الكشف على الجناة وتوضيح الحقائق للرأي العام وفي المظاهرة التي شهدتها اليوم مدينة تعز تنديدا بعملية اغتيال حاشد وتضامنا معه ومع جرحى الثورة المعتصمين أمام مجلس الوزراء رفعوا اللافتات المطالبة بسرعة التحقيق في عملية الاغتيال وهتفوا ضد الحكومة معتبرين أيها جزء من النظام السابق " ثورة قامت للحرية نشتي حكومة ثورية "

وفي بيان حمل اسم جبهة انقاذ الثورة " هيئة التنسيق والشراكة " حمل الحكومة كامل المسئولية على ما تعرض له النائب حاشد والجرحى أمام مجلس الوزراء معتبر من ذلك عملا غادرا وجبان بحقه وبحق الجرحى مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات الحادث وكشف الحقيقة للشعب وتقديم المتسببين للقضاء لينالوا جزائهم العادل.

ودعا البيان الذي وصل " مأرب برس " نسخة منه المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للوقوف بجدية أمام ممارسات الحكومة ضد الشعب مطالبا مجلس الأمن الدولي بوضع حل جذري للصراع في اليمن وتقديم مرتكبي الجرائم على اليمني وتقديمهم للمحاكم لينالوا جزائهم العادل وأضاف البيان إن ما تشهده البلاد من انعدام الامن واستقراره وتغذية الصراعات الطائفية والمذهبية وإباحة السيادة الوطني جعلنا على يقين أن الحكومة ما تزال تحافظ على النظام السابق وغير مؤمنة بالتغير ولا بالثورة.

من جهة أخرى يواصل الموظفون الجدد اعتصامهم المفتوح أمام مبنى مكتب المالية للأسبوع الثالث على التوالي للمطالبة بصرف راتبهم اسوة ببقية موظفي الدولة مؤكدين انهم سيستمرون باعتصامهم حتى تنفذ جميع مطالبهم.    

وفي السياق نفسه أعلن متعاقدون وموظفون في جامعة تعز بدء إضرابهم عن العمل بعد أسابيع من إضراب نقابة هيئة التدريس بجامعة تعز مما أدى إلى إغلاق الجامعة نهائيا وتوقف العملية تام للعملية التعليمية ويطالب المتعاقدون بتثبيتهم في أعمالهم بعد سنوات كثيرة مضوها في التعاقد واتهموا رئاسة الجامعة بعدم الوفاء بوعودها المتكررة بتثبيتهم في الوقت الذي قامت فيه بتثبيت أصحاب الوساطات والدفع المسبق حد تعبيرهم.