ناصريون يطالبون بفتح ملفات مصير قتلى احداث 73 و 1978م قبل الدخول في الحوار

الجمعة 15 فبراير-شباط 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ محمد الواشعي
عدد القراءات 3029

في ذكرى استشهاد الرئيس الحمدي اخت الحمدي تبكي على قبره (أرشيف)

هدد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في محافظة ذمار باتخاذ إجراءات تصعيديه تجاه قيادة التنظيم وأمانته العامة و طالب بعقد اجتماع عاجل لمناقشة و مراجعة المواقف التي اتخذتها الأمانة العامة للتنظيم مؤخرا .

وقال بيان صادر عن فرع التنظيم بذمار أنه من المؤسف أن تتراجع القيادة عن موقفها وتتخذ قرار بتسليم كشوفات أسماء المشاركين في الحوار الوطني دون توضيح أسباب تراجعها عن التصريحات السابقة التي أكدت فيها عدم تسليم الكشوفات حتى يتم الكشف عن مصير جثامين شهداء 1973 م في الجنوب سابقا وشهداء إنتفاضة 1978م الناصرية والمخفيين قسرا مشيرا انة مطلب نتحمل مسئوليته جميعا تجاه رجال ضحوا بانفسهم في سبيل العزة والكرامة وهذا لايعني اننا في فرع ذمار ضد مشاركة التنظيم في الحوار الوطني لاننا على قناعة ان الحوار هو الوسيلة المثلى للخروج بوطننا الحبيب الى بر الامان لكننا على قناعة ان تنفيذ تلك المطالب المشروعة هي من ضروريات التهيئة قبل الحوار .

و أشار البيان انة كان الأجدى أن تصدر الأمانة العامة تصريحات مماثله وبأسباب مقنعة توضح للجميع نتائج التراجع في الموقف كي نحافظ على ثقة الجماهير بمواقفنا التي يشهد لنا الجميع بها والتي ضحى من اجلها قادتنا .

وطالب البيان الامانة العامة ان توضح للجميع عن اسباب تراجعها عن ما جاء في تصريحاتهم وفي مقدمة ذلك لأسر الشهداء والمخفيين والاعتذار لهم على ان تعمل الامانة العامة ونحن معها جنبا الى جنب في تفعيل تلك المطالب وتحقيقها قبل الدخول في الحوار وعدم المشاركة في حالة لم تنفذ تلك المطالب  مؤكدا انة في حالة عدم التوضيح بمبررات مقنعة او التجاهل لمطالبنا من قبل الامانة العامة فأننا في فرع ذمار سنتخذ إجراءات تصعيديه.