ناشد الشيخ خالد احمد ناصر الذهب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالتدخل ليدفع بالحل السلمي لما يجري من احداث بقيفة – رداع"، معتبراً ما يحدث مؤامرة تتعرض لها قيفة والجيش، حتى أصبحت حرب بين الدولة والقبيلة".

وأكد في حوار خاص لصحيفة "مأرب برس" ينشر في عددها الصادر غدا: بأنه سيكون اول المتطوعين مع الدولة لمحاربة أشقاءه اذا لم يرضخوا للسلم"، مؤكداً بذات الوقت على انهم يريدون السلم، ولايريدون لمنطقتهم واهلهم الخراب والدمار".

وأشار الذهب الى ان الحملة التي قادها المقدشي لاقتحام قيفة لقيت استنكارا واسعا لدى ابناء المنطقة، الذين تداعوا لمناصرة أشقاءه، لاسيما وكانوا قد وافقوا على التفاوض والحل السلمي"، مضيفاً: كما ان محافظ المحافظة هو الآخر استنكر ما حدث، وتفاجئ ، ويومها كان بالبيضاء يفتتح مشاريع، كما استنكرت الوساطة ما حصل".

وحول ما تردد مؤخراً عن مقتل احد أشقائه بالمنزل الذي تفجر بقيفه، قال خالد الذهب:ليس لدي أي معلومة بذلك، إلا ان هناك ناس بياكدوا ان احد اشقائي بين القتلى، لكن ليس متأكد، لأنهم بيخفوا ذلك، وما أنا متأكد منه ان عبد الاله وعبد الرؤوف وسلطان عايشين، لكن قائد ونبيل ما احد بيشوفهم".

واعتبر الحملة العسكرية لتحرير الأجانب المختطفين لدى القاعدة بانها مجرد ذريعة فقط، ومؤامرة على قيفة، وليجروا الناس والمنطقة الى ويلات، ودمار وخراب". نافياً بذات الوقت ان يكون الأجانب المختطفين في قيفة، من خلال ما قال: بما يعرفه من شخصية شقيقه نبيل، الذي هو ضد ذلك، ولن يقبل به.

واستنكر الشيخ خالد الذهب في حواره لـ"مأرب برس": ما تردده وسائل الإعلام من أن شقيقه عبد الرؤوف في القاعدة"، مناشدا قناة العربية وكافة وسائل الإعلام ان تتدقق من معلوماتها". مؤكداً ان أشقاءه الثلاثة عبد الرؤوف وعبد الإله وسلطان ليسوا في القاعدة، وفقط نبيل وقائد المنتمين لها". مشيراً الى ان شقيقه عبد الرؤوف سبق وعمل مؤتمر بقيفه أكد لكل الناس عدم انتماءه للقاعدة سوى من قبل أو حالياً".

ودعا الذهب الى الاتجاه للعمل بحزب سياسي، كما دعاهم لان يتجهوا للحل السلمي، والمفاوضات، وأنا متأكد أنهم يريدون ذلك.