لماذا لم نسمع عن إصابة أي أمريكي أو إسرائيلي في اليمن على يد الحوثيين ولماذا نسمع صراخهم فقط

الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس – فارس الشعري – خاص
عدد القراءات 6989


ملاحظة :
موقع مأرب برس يدرس رؤية المتصفحين حول حقيقة صرخة الحوثيين " الموت لأمريكا الموت لإسرائيل " بعيدا عن أي دعوات للتحريض أو العنف, ونحن من دعاة الحوار وقبول الرأي والرأي الأخر ورغم رفضنا لدعوة القاعدة وشعار الحوثيين لكن وصولا إلى نتائج حول ذلك الصراخ طرحنا هذه المادة .. 


أظهرت مشاركات قراء مأرب برس خلال التساؤل الذي طرحة الموقع على متصفحيه على صفحته على الفيس بوك حول شعار " الموت لأمريكا" التي تردد من قبل التيار الحوثي في كل مناسبة وحين, أن اليمنيين يعتقدون أن الشعار الذي ترفعه جماعة الحوثي ويحمل العداء لأمريكا وحليفتها إسرائيل مجرد خدعة للبسطاء من الناس وتضليلهم بكسب تعاطفهم والانحياز لفكرها مدللين بأن جميع القتلى الذين قضوا بحروب الجماعة سواء مع الدولة بصعده أو في المناطق التي يسيطرون عليها يمنيون وليس بينهم أمريكي أو إسرائيلي واحد.

وطرح موقع " مأرب برس"على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " سؤالا مفاده " لماذا يرفض الحوثيون تقديم أي مكافئات مالية لمن يقوم باستهداف السفير الأمريكي على غرار ما فعلته القاعدة التي قدمت 3000 جرام ذهب , رغم صراخهم يومياً الموت لأمريكا ؟

وخلال دقائق من طرح السؤال أنهال الجمهور على التعليق والإعجاب حيث بلغ عدد المعجبين 340 معجبا . وأكثر من 94 حالة مشاركة لـ رابط الخبر بينما وصل عدد المعلقين على السؤال250 تعليقاً حتى لحظة كتابة هذا الخبر .

وتفاوتت إجابات الجمهور القراء في الرد على السؤال المطروح للنقاش حيث رجحت الأكثرية باستخدام جماعة الحوثي التقية وجعلها شماعة لتضليل الرأي العام بينما في حقيقة الشعار لا يظهر الا مزيداً من قتل اليمنيين الأبرياء في حجة وعاهم ودماج وغيرها من المناطق

وعلى التيار الأخر رفض العديد من الأشخاص إبداء أي ملاحظاتها أو تقديم أي رؤية سوى تأكيدها على أن العدوى الحقيقي لها هو حزب الإصلاح بشكل خاص والسنة بشكل عام وأن مجاهدة السعودية أكبر من مجاهدة السفير بحسب قولهم .

وكان لافتاً من خلال الإجابات أن هناك وعي متقدم بشعارات جماعة الحوثي ظهرت في حقيقة كشف مصداقية شعارات الحوثي من عدمه ،بعكس ما تعتقده الجماعة أن رفع شعار يحمل الموت لمن يحتلون البلدان الإسلامية كفيل بتسويق فكرتها .

ووضع "جمال علي" شعار الجماعة على المحك حيث تساءل : لماذا أمريكا لم تصنف جماعة الحوثي جماعه إرهابيه رغم الشعار المدوي لها؟

وتعجب محمد العباسي كل العجب من تلك الجماعة التي تسمي نفسها باسم أنصار الله وهم أنصار الشيطان فلوا كانوا أنصار الله لما حاربوا عباد الله من أبناء هذا الشعب اليمني معتبراً أن ما يحصل للشعب اليمني من مؤامرات هو من قبل إيران وأمريكا .

من جانبه وجه معاذ الشرعبي رسالة أخرى وقال : بدلاً من قتل اليمنيين المسالمين على جماعة الحوثي أن تذهب لقتال إسرائيل في فلسطين ولبنان وسوريا ونحن سوف نقاتل معهم ولن يتخلف أي يمني عن هذا الواجب في إشارة لمصداقية الجماعة في شعارها .

طه حسن هلال قال أن الحوثيين ما رفعوا هذا الشعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل إلا تقيه وما هم إلا اليد اليمنى لـ أمريكا واكبر عملاء في الخفاء وهم القاسم المشترك بين الإيرانيين والأمريكيين.

وفيما تعجب محمد العباسي من تلك الجماعة التي تسمي نفسها باسم أنصار الله وهم أنصار الشيطان فلوا كانوا أنصار الله لما حاربوا عباد الله من أبناء هذا الشعب اليمني معتبراً ما يحصل للشعب اليمني الآن من مشاكل ما هي إلا مؤامرات من قبل إيران وأمريكا وقال : إذا قلت لي أوافقك رأيا على إيران ولكن كيف يكون من أمريكا فسأقول لك يكفيك أن أمريكا لم تدونهم في قائمة الإرهاب رغم بشاعة جرائمهم ورغم شعاراتهم المعادية لأمريكا.

وأعتبر محمد الوادعي شعار الموت لأمريكا شعار زائف معتبراً اللقاءات بين السفير الأمريكي والحوثيين في الخفاء دليل كافي يثبت تعامل الجماعة مع الشعار العدائي لها .

جابر الجوفي هو الآخر قال أن التناقضات الموجودة لدى الحوثيين تفضح حجم التخلف السياسي لدى هذه الجماعة التي تحاول أمريكا وإيران سترها على حدٍ سواء .

الناقد خالد اليمني قال هوا الآخر لقد عرفنا الحوثيين وشعارهم من خلال زيارة ممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر إلى صعدة ولقاءه بزعيم الجماعة عبد الملك وكيف مسحوا شعارات الموت عند مجيئه إلى هناك فكيف نصدق ذلك الموت لأمريكا وهم هربوا من نقاطهم أثناء مرور بن عمر وقالوا لا نخاف إلا من الله!

عامر الحكيمي قال :أن الحوثي وجماعته يتلقون الدعم من أمريكا أكثر من إيران وشعارهم ظاهره الموت لأمريكا وباطنه الموت للعرب والمسلمون والعزة لليهود والنصارى مستدلٍ على ذلك أنا أمريكا تقاتل أنصار الشريعة وتقيد حركتهم وتترك الحوثيين رغم شعارهم المعادي لهم.

فهد الحوري هو الأخر أيضاً يدافع عن فكر جماعة الحوثي ويصفه بالفكر الذي يقوم على معاداة أمريكا ومعارضة كل خططهم وأشار " إلى أن سياسة الحوثي مش جائزة مالية لغرض تبرير طلب أمريكا دخول المزيد من المارينز لليمن تحت مظلة حماية السفير بحسب راية .

أما "القاسم سعد يدافع عن جماعة الحوثي ويقول أن الحوثه لا ينتهجون نهج الاغتيالات والتفجيرات وأن أسلوب المكافئات وسيله أمريكية غدارة وقذرة وليست القصة قصة قاعدة هدفها إيجاد ذريعة لمزيد من التدخلات في اليمن وأضاف أن الحوثي ليس لدية دعم من السعودية مثل بعض الأطراف حسب قولة.

أما "أكرم عامر فيقول أن جماعة الحوثي جماعة مقاتلة وأنهم أصحاب مبدأ و يقاتلون في الميدان وليس غدراً في إشارة للدفاع عن الجماعة براية .
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن