كشفت مصادر طبية بمحافظة ذمار لمأرب برس أن 

وكشف 

وذكر أن هذا الشاب المصاب بالإيدز مصاب كذلك بــ مرضين قاتلين هما فيروس الكبد ، والـ TB السل ، و قد تم نقلة إلى مستشفى ذمار العام للعلاج .

و أشار الجرفي إلى أن الحالة الجديدة ترفع أجمالي عدد حالات الإصابة بالمرض في ذمار إلى 80 حالة ، منها 51 حالة من الذكور ، و 38 من الإناث ، و مولود نقلت إلية الإصابة عن طريق الأم لكنه توفي . 

مشيرا إلى أن هذه الأرقام تشمل المصابين منذ 1997م و حتى اليوم الثلاثاء 15/12/2012 م ، مؤكداً أن 95% من هؤلاء المصابين أنتقل إليهم الفيروس عن طريق الجنس سواء الجنس الشرعي أو الجنس غير الشرعي و 5% كانت عن طريق نقل الدم والعمليات الجراحية والإبر والوخز .

وقال الجرفي أن 10% من تلك الحالات تم اكتشافها من قبل البرنامج عن طريق التشخيص ، أي أننا نشك في أشخاص معينين من حيث الأمراض التي يصابون بها أو من خلال عدم تقبلهم للعلاج ، وأن 90 % من الحالات تم اكتشافها عن طريق الصدفة البحتة من خلال الفحوصات الروتينية لغرض إجراء العمليات الجراحية أو نقل الدم.

وقال الجرفي أن البرنامج يقوم برعاية المصابين وتقديم العلاجات المجانية لهم ومتابعة حالاتهم الصحية .

وأشار إلى أن علاجاتهم تكلف الدولة بين 800 إلى 1000 دولار شهريا للحالة الواحدة ، و يتم صرفها من المستشفى الجمهوري بصنعاء و مستشفى الثورة في عدن ، حيث تم اختيارهم من باب الحفاظ على علاجات المصابين ، و يتم صرفها لهم بشكل مستمر .

ونوه الى أن بعض المصابين بفيروس الايدز خصوصا حديثي الإصابة يتكاسلون من السفر إلى صنعاء و يرفضون تعاطي العلاجات ، إلا عندما يبدءون يشعرون بالإنهاك فإنهم يذهبون لأخذها .

 ووجه الجرفي الدعوة عبر مارب برس إلى المصابين الذين يشعرون بالخوف من الايدز ، للخضوع للعلاج من خلال البرنامج الوطني و قال : من يأتي إلينا في البرنامج نستقبله و نقدم له الرعاية الصحية و نعده بالدعم النفسي و تهيئة الأجواء المناسبة والوقوف إلى جانبه ، بسرية تامة ولا يمكن أن نبوح بشي حفاظا على كرامته و هذه أمانة أمام الله سبحانه و تعالى .

يذكر أن أول حالة إصابة بالايدز تم اكتشافها في محافظة ذمار عام 1997 م كانت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما ، و قام بتسجيلها الدكتور الجرفي في بداية عملة بإدارة البرنامج الوطني لمكافحة الايدز بذمار ،وانتقل إليها الفيروس بعد الزواج عن طريق زوجها المصاب بالايدز والذي كان مغتربا بالسعودية وقد توفي زوجها وهي لازالت تعيش حتى اليوم.