قادة جنوبيون في الخارج يدعون الي الاعتراف بأخطاء الماضي وإفساح المجال للشباب

الجمعة 11 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ صنعاء:
عدد القراءات 8036

دعا قادة جنوبيون اليوم الى إفساح المجال للشباب في قيادة المرحلة والاعتراف بالمسئولية في احداث الماضي في إشارة الى احداث الحرب الأهلية في 13 يناير من العام 1986م مشيرين الى اهمية التحضير والأعداد لحوار جنوبي جنوبي بهدف عقد مؤتمر وطني لجميع القوى الجنوبية في الساحة على اختلافها وتنوعها وعلى قاعدة الاعتراف بالآخر وعدم التهميش او الإقصاء لتوحيد الصفوف وإنهاء حاله الانقسام والتشرذم .

وقال الرئيس السابق للشطر الجنوبي في اليمن قبل احداث يناير 1986م والقياديين الجنوبيين سالم صالح محمد وأحمد مساعد حسين في بيان مشترك لهم اليوم إن " المسؤولية الأخلاقية تقتضي اليوم المساهمة والمشاركة في تصحيح الأخطاء داعين الى "إفساح المجال للقوى الشابة التي تصنع الملاحم البطولية على الأرض للقيام بدورها وان نكون كقيادات سابقه في موقع تقديم الخبرة والنصح والمشاركة الإيجابية لتحقيق ما يمكن تحقيقه.لصالح شعبنا الصامد".

واضافوا في بيانهم بان "المسؤولية تقتضي الأخذ بعين الاعتبار ما يعتمل على الصعيد الإقليمي والدولي والنظر بمسؤولية عاليه لما يجري و لما يمثله الجنوب على الصعيد الجغرافي الإقليمي والعالمي وما تعنيه الثروات النفطية والمعدنية التي تخزنها ارض الجنوب" .،الأمر الذي يجعلها في موقع الأطماع والتجاذب والتصارع الإقليمي والدولي،وهو الأمر الذي يستوجب منا جميعا كقوى وتكتلات على الساحة على اختلاف توجهاتها أدراك هذه الحقائق والعمل على وحده جميع القوى باتجاه رسم سياسات تستفيد من تجارب الماضي وتراعي أبعاد الحاضر وتنظر بوعي ووضوح إلى المستقبل من اجل حياه كريمه لشعبنا وغد أفضل لأبنائنا والأجيال القادمة ".

 

نص البيان المشترك لـ " علي ناصر محمد , سالم صالح محمد و احمد مساعد حسين".

في إطار الاستعدادات للاحتفال بالذكرى السابعة للقاء التصالح والتسامح واستجابه لدعوات القوى  الشبابية الخيره لتوحيد الصف والقوى الجنوبية في الداخل والخارج التقى يوم امس كل من الرئيس علي ناصر محمد وسالم صالح محمد واحمد مساعد حسين وفي جو مفعم بالمسؤولية والصراحة والاستفادة من تجارب الماضي المريرة التي أوصلت شعبنا في الجنوب إلى ما وصل اليه من معاناه ، استعرض الجميع الوضع القائم في الداخل والظروف التي يمر بها شعبنا وقواه الخيره وتطور مراحل نضاله السلمي المستميت الهادف إلى تحقيق آماله وطموحاته باستعادة حقه على أرضه بعد أن غدر بمشروع الوحدة بين الشمال والجنوب في حرب 1994 الظالمة وبهذا الاتجاه اكد الحاضرون في لقاءهم على ما يلي :

1- التحيه والاحترام للشباب المناضل ولكل أبناء الشعب المكافح في كل ساحات الجنوب بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح والتحية لكل الجهود المخلصة التي تبذل لحشد كل قوى الحراك الجنوبي صوب عدن عاصمه الجنوب في الثالث عشر من يناير 2013 ، ليكون هذا اليوم علامه فارقه ويوما خالدا لتصعيد النضال السلمي لشعبنا في الجنوب .

2- التحيه والإجلال لكل الشهداء الأبرار وجميع الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لرصاصات السلطة الغاشمة ودفعوا حياتهم من اجل إظهار وانتصار القضية الجنوبية وجميع الذين تعرضوا للسجن والملاحقة والاضطهاد والعسف والإقصاء من وظائفهم والتهميش لوجودهم الإنساني ولكل التضحيات التي يقدمها شعبنا في سبيل تقرير مصيره.ولا ننسى في هذا المقام صحفيه الأيام والدور الرائد للمرحوم الأستاذ هشام باشر أحيل وما تعرضت له لصحيفة حتى اليوم

3-التحيه لكل الجهود التي تبذل وكل المبادرات والدعوات الصادقه التي تطرح بهدف تنقيه الأجواء وتحقيق مبداءالتصالح والتسامح على ارض الواقع ومن ذلك تلك الجهود المبذوله لتوحيد نضال قوى الحراك السلمي لجميع القوى على قاعده احترام التنوع والاختلاف ،وهنا نؤكد على ضرورة وأهميه التحضير والأعداد لحوار جنوبي جنوبي وبالتالي عقد مؤتمر وطني جنوبي لجميع القوى الجنوبية في الساحة على اختلافها وتنوعها وعلى قاعده الاعتراف بالأخر وعدم التهميش او الإقصاء لتوحيد الصفوف وإنهاء حاله الانقسام والتشرذم ووضع الرؤى المستقبلية لمستقبل الشعب في الجنوب وفقا لإرادته وحقه في تقرير المصير من اجل الجنوب الديمقراطي ، وبالتالي ليتمكن أبناء الجنوب كل من موقعه للمساهمة الحقيقة في تقرير المصير والمشاركة في وضع توجهات المستقبل بما يضمن الحرية والعيش الكريم لكل أبناءه .بعيدا عن أي استئثار أو وصايه.       

4- لقد مر الجنوب بتجارب مريره لا يمكن لاحد أن يبرء نفسه من المسؤولية عنها ولهذا ومن موقع الاحترام لشعبنا بهذه المناسبة العظيمة فإن المسؤولية الأخلاقية تقتضي الاعتراف بأننا جميعا ساهمنا بهذا القدر أو ذاك بجهل أو بوعي في ما نعاني منه جميعا وهنا فان الواجب والمسؤولية الأخلاقية تقتضي اليوم المساهمة والمشاركة في تصحيح الأخطاء وفي تجاوز الأم الماضي لصنع غد أفضل للأجيال القادمة وفي هذا الاتجاه ندعوا بإخلاص إلى إفساح المجال للقوى الشابة التي تصنع الملاحم البطولية على الأرض للقيام بدورها وان نكون كقيادات سابقه في موقع تقديم الخبرة والنصح والمشاركة الإيجابية لتحقيق ما يمكن تحقيقه.لصالح شعبنا الصامد.

5- أن المسؤولية تقتضي أن نأخذ بعين الاعتبار ما يعتمل على الصعيد الإقليمي والدولي والنظر بمسؤولية عاليه لما يجري و لما يمثله الجنوب على الصعيد الجغرافيا الإقليمي والعالمي وما تعنيه الثروات النفطية والمعدنية التي تخزنها ارض الجنوب ،الأمر الذي يجعلها في موقع الأطماع والتجاذب والتصارع الإقليمي والدولي،وهو الأمر الذي يستوجب منا جميعا كقوى وتكتلات على الساحة على اختلاف توجهاتها أدراك هذه الحقائق والعمل على وحده جميع القوى باتجاه رسم سياسات تستفيد من تجارب الماضي وتراعي أبعاد الحاضر وتنظر بوعي ووضوح إلى المستقبل من اجل حياه كريمه لشعبنا وغد أفضل لأبنائنا والأجيال القادمة .

6ـ نشيد بكل الجهود التي تبذلها القوى والتكتلات السياسية التي تشكلت وأعلنت عن نفسها في الساحة ألقائمه مما يساعد على إثراء حاله التنوع ، وهو الأمر الذي يستدعي السعي لتنميه ثقافة التعايش على قاعدة التنوع والاختلاف وبهذا الاتجاه نؤكد على أهميه مشاركه الجميع بمسؤولية لتوحيد الأهداف ووسائل النضال لجميع القوى .

علي ناصر محمد 

سالم صالح محمد

احمد مساعد حسين

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن