القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
كشفت صحيفة التايمز اللندنية ان القاضي العراقي رؤوف رشيد الذي اصدر حكم الاعدام على الرئيس الراحل صدام حسين سرا في بريطانيا بعد تقديمه طلبا للجوء السياسي.
وقالت التايمز على موقعها على الانترنت ان القاضي رؤوف وضعوزارة جون ريد (الداخلية) امام واحد من اكثر القرارات السياسية حساسية بعد قدومه الى بريطانيا مع عائلته بفيزا زيارة خوفا على حياته.
ويعتقد ان القاضي وصل بريطانيا قبل اسبوعين من تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين في 30/12/2006.
ونقلت التايمز عن مراسل قناة الجيزيرة في لندن ناصر البدري قوله عن رؤوف "انه خائف على حياته وحياة افراد عائلته".
وتم استهداف القضاة بشكل مستمر من قبل "المتمردين" في العراق.
واصدر القاضي رؤوف الذي تراس المحكمة الجنائية العليا والتي حاكمت صدام حسين بتهمة الابادة الجماعية حكما بالاعدام على ثلاثة اخرين من معاوني صدام.
وتشير التايمز الى انه من المعروف ان على أي شخص يتقدم بطلب اللجوء ان يقدم اثباتات بان لديه مخاوف حقيقية من الاضطهاد بسبب عرقي او ديني او سياسي في بلده الاصلي او في بلد اقامته.
ولا يعرف الان مكان رؤوف وعائلته لكن الارجح ان يكون تحت حماية قوية.
ونقلت التايمز عن جمال دشتي (من الاتحاد الدولي للاجئين العراقيين) ان هروب القاضي رؤوف الى بريطانيا يثبت ان الحكومة العراقية غير قادرة على حماية احد ويضيف بان القاضي رؤوف غادر العراق بسبب الازمة السياسية هناك.
ويقول بسام رضا الحسيني (وهو حلقة الوصل بين رئيس الوزراء نوري المالكي والمحكمة العليا) ان القاضي رؤوف اصر على اخذ اجازة لمدة 30 يوما يقضيها في بريطانيا مع عائلته.
واضاف " انه لم يطلب اللجوء السياسي الى بريطانيا، لقد طلب فقط اجازة 30 يوما ويتمتع فيها بعطلة وانا اتحدث معه بشكل يومي".
وقال ان القاضي لم يرغب بالحديث الى الصحافة ولا يشعر بانه بحاجة للدفاع عن نفسه.
ووصل عدد طالبي اللجوء من العراقيين في بريطانيا عام 2006 (2850) شخصا، مقارنة ب1414 في عام 2005 و1695 عام 2004.
وتميز القاضي رؤوف بشدته مع المتهمين اثناء المحاكمة وكانت هناك مشادات قوية بينه وبين صدام حسين ومنها لحظة اعلانه الحكم بالاعدام عندما كان صدام يهتف"يسقط المحتلون .. الله اكبر، لتذهب الى الجحيم بنودكم وعباراتكم".
*ترجمة الملف نت