آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

السعودية تتعاطى مع جماعة الحوثي على أنها ذراع عسكري مسلح للنظام الشيعي في إيران

الأحد 06 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4677

تبدو إيران حاضرة في مشهد التصعيد الأمني والسياسي الطارئ باليمن في هيئة اتهامات متصاعدة ومتداولة تحولت مؤخرًا لدى العديد من النخب السياسية والاجتماعية اليمنية المناهضة لجماعة الحوثيين ذات التوجه الشيعي إلى ما يشبه اليقين المعزز بقرائن لا تقبل التشكيك .

اتساع نطاق الانتشار المسلح لجماعة الحوثيين لتشمل أربع مدن يمنية كبرى هي " صعدة وحجة وعمران والجوف " بالترافق مع الارتفاع القياسي لأعداد المنخرطين في الجماعة منذ انتهاء الحرب السادسة بين الأخيرة والقوات الحكومية والتصاعد غير المسبوق لمظاهر الاستقطاب المكلفة من قبل الجماعة للنخب السياسية والاجتماعية والقبلية وحتى الإعلامية دفع إلى الواجهة بشكوك موضوعية حيال مصادر التمويل السخية التي تقف وراء التحول الدراماتيكي في مسار الحضور التقليدي للحوثيين من حركة تمرد مسلحة طالما انحصر نطاق انتشار أتباعها وإعدادهم في قمم الجبال والتلال الوعرة النائية بصعدة إلى جماعة منظمة تمتلك ما يمكن وصفه بالميلشيات المسلحة المرتفعة الجاهزية والتسليح ويمتد نفوذها إلى معظم مناطق محيطها القبلي .

وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ مأرب برس عن تراجع الرئيس عبدربه منصور هادي عن توجهات بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي اليمني لدى طهران وتقليص عدد البعثة الدبلوماسية الممثلة لليمن في العاصمة الإيرانية لإتاحة الفرصة لمساعي وساطة تركية غير معلنة لإقناع " طهران " بوقف الأنشطة التمويلية لجماعات يمنية مسلحة والحد من تصاعد تداعيات الأزمة السياسية الطارئة مع الحكومة اليمنية .

ذات المصادر أكدت أن قنوات التواصل الدبلوماسي بين الحكومتين اليمنية وطهران جمدت منذ عدة أشهر جراء إصرار إيران على إنكار تورط النظام الرسمي في طهران بدعم جماعات مسلحة في اليمن كجماعة الحوثيين في صعدة ووجاهات قبلية نافذة في تعز إلى جانب تمويل أنشطة الفصيل الجنوبي الأكثر تشددا في المطالبة والتحريض على فك الارتباط بين الشمال والجنوب والذي يقوده نائب الرئيس السابق علي سالم البيض.

واعتبرت المصادر أن تصاعد الأنشطة المسلحة لجماعة الحوثيين في عدة مدن وما تردد عن تخزينها لأسلحة في مناطق حدودية مطلة على العاصمة صنعاء تصعيد يثير قلقا متناميا تجاوز الأطر المحلية إلى بعض دول الخليج وبخاصة السعودية التي تتعاطي مع جماعة الحوثي بأنها ذراع عسكري مسلح للنظام الشيعي في إيران وأن تمويله من قبل الأخير يستهدف من ضمن أهدافه تهديد استقرار المملكة وتوسيع نطاق الحزام الشيعي في جنوبها والذي لايزال تحت السيطرة .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن