رفضت اللجنة التنفيذية لمشترك حجة التلاعب في الدرجات الوظيفية ، كما أكدت على ضرورة الالتزام بالمعايير المعمول بها في مختلف المؤسسات والوحدات كما طالبت محافظ المحافظة سرعة تشكيل لجنة تحقيق من الأجهزة الرقابية وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لا نصاف المظلومين وكشف ذلك للرأي العام .
جاء ذلك خلال اجتماعها الدوري يوم أمس بمركز المحافظة لمناقشة الاختلالات التي رافقت عملية التوظيف في المحافظة لهذا العام والتي أدت إلى حرمان بعض المستحقين من التوظيف والتداعيات التي نتجت عن ذلك مثل المسيرات والمظاهرات وغيرها من التداعيات الخطيرة .
ودعا مشترك حجة في بيان له حصل :مأرب برس على نسخة منة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد إلى الاضطلاع بمسئولياتهم للحد من الفساد وتطبيق القانون ، كماطالبت القيادة السياسية برفع نسبة الوظائف المعتمدة للمحافظة بما يتناسب مع الأعداد الكبيرة لخريجي الجامعات والمعاهد وغيرها وبما يتلاءم مع الكثافة السكانية للمحافظة وبما يقلل حجم المشاكل التي تنشأ بسبب قلة الدرجات .
وأدانت تنفيذية المشترك كافة التعسفات التي تعرض لها عمال النظافة يوم أمس أمام المجمع الحكومي إلى جانب تعسفات الباعة المتجولين ، كما طالبت بمحاسبة كل من قاموا بتلك التعسفات حتى لا تنتهك حقوق المواطنين .
وكان عمال النظافة الذين اضربوا عن العمل لليوم الثاني على التوالي أكدوا تعرضهم لإطلاق نار أثناء اعتصامهم أمام المجمع الحكومي للمطالبة بتحسين وضعهم وتثبيتهم أسوة بزملائهم في باقي المحافظات .
وتشهد مدينة حجة تكدساً للنفايات والمخلفات بصورة سيئة تنذر بكارثة بيئية بسبب إضراب عمال النظافة عن العمل منذ ثلاثة ايام .
وكان مدير تحسين حجة : محمد عبدالرحمن قد رفع في الوقت ذاته مذكرة وجهها إلى مدير أمن المحافظة أشار فيها بأن المدينة تعيش انفلاتاً أمنياً كبيراً، حيث تم الاعتداء على عمال النظافة وإطلاق النار على ناقلات المخلفات ومنع الموظفين من جمع النفايات، مما أدى إلى تكدس أكوام المخلفات بصورة مخيفة تنذر بكارثة بيئية إذا لم يتم وضع حد لهذه الأعمال التي وصفتها المذكرة بالهمجية.
وأضاف مدير تحسين حجة إلى أن هذا الاعتداء على عمال النظافة يُعد الثاني خلال أقل من شهر، حيث سبق وأن تم اختطاف عدد من ناقلات المخلفات من قبل أحد المتهمين ورغم إبلاغ أمن المحافظة إلا أنه لم يتم عمل أي إجراء لضبط المتهم، وهو ما جعله يُعاود اعتداءه على مشروع النظافة مرة أخرى، محاولاً ابتزاز المحافظة مبالغ مالية.