آخر الاخبار

تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد

تدابير احترازية مكثفة لتعزيز الحماية الشخصية للرئيس وتقنيات امريكية استكشافية للحد من فرص استهدافه

الأربعاء 19 ديسمبر-كانون الأول 2012 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5169
 
   يبدو الرئيس عبدربه منصور هادي مشدودا الى التثبت من تدابير حمايته الشخصية التى تحولت الى ما يشبه الهاجس المؤرق للمشير الذي صعد الى هرم السلطة في غمرة ظروف استثنائية فرضتها تداعيات أزمة سياسية عاصفة توجت بتنحي سلفة المخضرم في الحكم منذ 33عاما .

هاجس " الاغتيال " يرتسم كتوجس موضوعي يسوغ اصدار الرئيس لقررات من قبيل تعيين نجله الأكبر قائدا لقوات الحماية الرئاسية المكلفة بتأمين محيط منزله وتحركاته المحدودة داخل العاصمة صنعاء وتراجعه مرتين عن الانتقال للإقامة المؤقتة في مجمع دار الرئاسة " بالسبعين " حيث تكمن مخاوفه الطارئة في ثغرات امنية لاتزال قائمة خلفتها محاولة اغتيال محكمة وغامضة استهدفت سلفه قبيل ان ينجو الأخير من جراحاتها الغائرة بأعجوبة ..

تعزيز الموكب الرئاسي بعدد من العربات المصفحة وعربة للتشويش على الاتصالات في محيط آمن من نقطة تحرك الاخير واستحداث معسكر تدريبي لقوات الحماية الرئاسية داخل محيط "الهنجر " المخصص لسيارات التشريفات الرئاسية بمنطقة " عصر " بصنعاء ورفع سقف السور المحيط بمنزل الرئيس وزيادة عدد الحراسات العسكرية الموزعه في انحاء متفرقة من ذات المحيط كل ذلك لم يزد عن كونه مجرد تدابير احترازية فرضتها دواعي اضطرارية لاعتبارات تتعلق بتعذر انتقال الرئيس الى مكان اقامة اخر بمواصفات مجمع دار الرئاسة الذي لايزال رهن عملية مسح امني متأنية يضطلع بها وبشكل سري خبراء امريكيين متمرسين .

محاذير الفترة الثانية من "الانتقالية " :

تدشين المرحلة الثانية من المرحلة الانتقالية المزمنة بعامين والتى تعد الأكثر تعقيدا وحساسية كونها تشتمل على تنفيذ البنود المتعلقة بإعادة هيكلة الجيش والأمن وعقد مؤتمر الحوار الوطني والتطبيع الكامل للمظاهر الأمنية والعسكرية في البلاد تزامن مع تصاعد غير معلن للتحذيرات من احتمالات تعرض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لعملية استهداف محتملة الامر الذي دفع بعض الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية وبخاصة الولايات المتحدة الى المبادرة بالتدخل المباشر والغير مسبوق لتعزيز تدابير الحماية الشخصية المرافقة لتحركات الرئيس هادي سواء عبر عرض تزويده بعناصر عسكرية امريكية متخصصة للاضطلاع بهذه المهمة الاضطرارية أو تزويد موكبه الرئاسي بتقنيات استخباراتية ذات طابع استكشافي للحد من فرض نجاح اى محاولة استهداف مبيته .

 ونفت مصادر مطلعة في الرئاسة اليمنية لـ مأرب برس ما تردد مؤخرا من تسريبات حول الكشف عن "مخطط تآمري لاستهداف حياة الرئيس " يقف و راء التدبير له شخصيتين نافذتين معتبرة ان ما تم تداوله من قبل بعض الصحف والمواقع الاخبارية لا اساس له من الصحة ويستهدف مجرد الاثارة ".