أبدى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة استعداد القطاع الخاص التام للمشاركة الفاعلة في الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالتعليم في بلادنا، والتي يشارك البنك الدولي في دعمها.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة- حسن محمد الكبوس ومعه نائب الرئيس وعدد من أعضاء مجلس الإدارة بمقر الغرفة امس الثلاثاء وفد البنك الدولي ممثلاً برئيس قطاع التعليم في البنك السيد كمال إبراهيم، ورئيس وحدة التعليم في مكتب البنك باليمن الدكتور عبدالرحمن الشرجبي.

وناقش اللقاء سبل تحسين الشراكة في مجال التعليم وتدخلات القطاع الخاص في المشاريع التي يقوم البنك بتنفيذها في اليمن.

واستعرض وفد البنك الدولي عدداً من المشاريع التي يعمل فيها البنك، كما استعرض الجانبان أوجه الاهتمام المشترك بالتعليم الفني والتدريب المهني وسبل تطوير العمل في هذا المجال.

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اتحاد الغرف التجارية محمد عبده سعيد- على أهمية استحداث معهد لتدريب المدربين المهنيين، وكذا تحسين الإدارة في صندوق تنمية المهارات وغيرها من المجالس والجهات ذات الصلة، إضافةً الى زيادة تمثيل القطاع الخاص للعمل على زيادة الجدوى من المساهمات التي يقدمها القطاع الخاص في هذا المجال.

كما أشار عضو المجلس أحمد أبو بكر بازرعه إلى ضرورة خلق حد أدنى من التنسيق بين الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص وصندوق تنمية المهارات، بهدف تطوير الأداء مع تأكيده على أهمية الصندوق ودوره.

وتباحث المشاركون في الاجتماع حول أهداف مشاريع واستراتيجيات التعليم التي يشارك فيها البنك الدولي لخلق ترابط بين منظومة التعليم في اليمن وكذا ربطها بسوق العمل ليس على المستوى المحلي فقط بل تأهيلها لتكون قادرة على المنافسة على مستوى الإقليم.

وعبر رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس عن سعادتهم باللقاء الذي اعتبروه خطوة مهمة من أجل تعميق التواصل والعمل المشترك في مجال التعليم.